mercredi 14 avril 2021

الخطأ الكبير الدي يسقط فيه ابطال

 .

...كرة القدم المغاربة بالخارج


الكل يتذكر سلسلة الإهانات والشتائم التي تعرض لها زياش لما لم يتوفق في تسديده للبيناتي



لو كان حكيم زياش المزداد في قرية هلندية تدعى درونتن او قبله مبارك بوصوفة الدي رأى النور بالعاصمة الهولندية أو بلهندة او غيرهم من الأبطال المرموقين في لعبة كرة القدم قد اختاروا اللعب ضمن منتخبات البلدان التي كونتهم كرويا وتربويا باروبا، لكان لهم صيت ومستقبل أكثر تألقا، حيث وبدون ادنى شك كنا سنراهم يمارسون على أعلى مستوى بالقارة العجوز عبر مشاركتهم في إقصائيات او حتى نهائيات اليورو .2018  او اليورو 2020 المقبل


علما ان التغطية الإعلامية لإقصائيات اليورو او نهائياته عبر تسخير كل تلفزات اروبا تفوق بكثير من حيث الإشعاع تلك التي تسخرها فيديرالية كرة القدم الإفريقية


 اللعب ضمن منتخبات هلندة او اسبانيا او بلجيكا او ألمانيا لايمكن بتاتا مقارنته بالاصطفاف داخل منتخب مغربي يقارع ضمن الكان الإفريقي، لا من حيث الإمكانيات الهائلة التي تسخرها الويفا 

                                  U.E.F.A

  للتغطية الإعلامية لمباريات اليورو او حتى المونديال وتلك الضعيفة والغير المتطورة التي تسخرها الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم


 إضافة إلى كون النجوم الأروبية المنبثقة من أصول مغربية، لن تجد لنفسها مستقبلا بعد نهاية مشوارها ضمن المنتخب المغربي على عكس مايمكنها الحصول عليه بأروبا، من مناصب تدريب او تأطير لفرق تمارس ضمن القسم الوطني الأول او الثاني بالبلدان التي ازدادت وكبرت بها


إضافة إلى هده الجوانب الرياضية، أصبح مدربو المنتخبات الوطنية الاروبية لكرة القدم ومعهم الجماهير الواسعة المناصرة لهده المنتخبات تنظر بالكثير من الإشمئزاز ونوع من الحقد لهؤلاء اللعبة الدين فضلوا الإنضمام الى المنتخب المغربي،  على اللعب داخل منتخبات البلدان التي بدلت كل مافي جهدها للارتقاء بهم الى مستويات مرموقة في ميدان كرة القدم، حيث منحتهم فرص تعلم  كل شيى في الميدان الكروي مند نعومة أظافرهم داخل اندية مدرسية ثم اندية هواة منحتهم الفضاءات الخضراء الواسعة والتجهيزات الجد متطورة والتأطير الحرفي حتى أصبحوا ابطالا في أعين جماهير فرقهم الفرنسية أو الهولندية أو البلجيكية وغيرها


هدا الإشمئزاز نابع من كون جماهير كرة القدم باروبا يستغربون من قرارات هؤلاء اللعبة اندماجهم بداخل المنتخب المغربي الدي لم يقدم لهم شيئا يدكر ضمن مسيرتهم الرياضية. يقول مثل دارجي يطبق على هؤلاء اللعبة أنهم "قلالين الخير) أو (ناكرين للجميل)، باللغة الفرنسية نسمي هدا التصرف بمصطلح

                      L'INGRATITUDE


خاصة وأن جل هؤلاء اللعبة يلعبون باعصاب المسؤولين الكرويين الاروبيين لما يقبلواتارة بالانضمام الى فريق بلدهم قبل ان ينقلبو بغثة على هدا الوعد، خاصة لما تتدخل عائلاتهم في الموضوع بضغط من الجامعة المغربية لكرة القدم لاستقطابهم ضمن المنتخب الوطني المغربي


النتيجة الرياضية لهدا الإختيار تتجلى في عدم مردودية هؤلاء اللعبة لما يقارعون فرقا إفريقية غاية في التواضع كموريتانيا او بوروندي، وهدا بالرغم من اصطفاف لاعبين جد متألقين كحكيم زياش او اشرف حكيمي او يوسف النصيري او منير حدادي او بلهندة وغيرهم من نجوم الدوريات الأوروبية


لمادا يرجع هدا الخلل في قدرات هؤلاء اللعبة لما يقارعون بداخل المنتخب المغربي؟


اولا : للغة المتداولة من طرف هؤلاء اللعبة كالهلندية والإسبانية وغيرها من اللغات التي يتكلم بها هؤلاء اللعبة


ثانيا : كون المشرفين على التدريب والتاطير لايملكون اية خبرة في البسيكولوجية او علم التحفيز يمكنهم من تشجيع هؤلاء اللعبة 


ثالتا: تخوف جل اللعبة الدين يمارسون بشيلسي او ميلانو او اشبيلية او ستاندرد لييج او أياكس وغيرها من الفرق، من خطر الجراح التي سوف تحرمهم من مواصلة اللعب ضمن هده الفرق التي تدفع لهم ملايين اليوروهات.


 وليس من المستبعد ان تكون الادارات المسؤولة على هده الفرق الاروبية هي من تحدر هؤلاء اللعبة من الدخول في مواجهات كروية من شأنها أن تسبب لهم أعطابا خطيرة


رابعا: كون الجمهور المغربي في مجمله لايفقه شيئا في الإشكالات المرتبطة بكرة القدم، لكنه ينقلب بسرعة على اللعبة الدي كان يبجلهم البارحة ليوبخهم إن هم لم يقدموا الأداء الدي ينتظره منهم هدا الجمهور

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire