vendredi 9 avril 2021

اسئلة حول الإرهابي حاجب

 .

....باكستان، ألمانيا، التبليغ، 




https://hafryat.com/ar/blog/%D9%87%D9%84-%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D8%AF-%D8%B4%D8%A8%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A8%D9%84%D9%8A%D8%BA-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%88%D8%A9%D8%9F?language_content_entity=ar

جماعة التبليغ تدعي أنها لاتتدخل في السياسة وتكتفي بالدعوة إلى الجهاد في سبيل الله، عبر نشرها للدعوة طبقا لتعاليم السلف الصالح

 الإشكال لايُطرَح بالنسبة لمضمون ومحتوى ما تعمل هده الجماعة على نشره، بقدر مايطرح بالنسبة لعلاقة حاجب بهده الجماعة


كيف تعرف حاجب على هده الجماعة؟

 هل انخرط بها في المغرب او في بلد آخر؟

 ولمادا إختار حاجب التبليغ الباكستاني للعمل على نشر الدعوة؟

لمادا استجاب لقياديي هده الجماعة التي أُنشِئت في باكستان وقرر الدهاب الى هدا البلد لينشر الدعوة والدين الإسلامي علما أن الباكستانيين لايتكلمون لا اللغة العربية ولا الدارجة كي يتسنى لحاجب تأطيرهم وإرشادهم؟ 


واية لغة كان يتكلم بها في باكستان، علما أن اللغات المتداولة بهدا البلد بالإضافة إلى الأوردو اللغة الرسمية، هي البنجابية، والباشتونية والبالوشية وهامشيا الفارسية؟


الم يجد بالمغرب مايلبي رغبته في نشر تعاليم الإسلام لينضم الى الأفواج التي تحط الرحال بباكستان؟


ولمادا ألقت السلطات الأمنية الباكستانية القبض عليه أثناء إقامته بباكستان وأودعته بالسجن لمدة أربعة أشهر قبل أن تطلق سراحه؟ 


وهل هناك صفقة ما وقع عليها حاجب مع هده السلطات مكنته من الخروج من السجن؟


ولمادا لما عاد الى المانيا، قامت السلطات الألمانية بتسليمه بعد تحريات معمقة،  لنظيرتها المغربية، التي انطلاقا بما توصلت به أودعت حاجب بالسجن؟


وما هي الصفقة التي ابرمها مع المخابرات الألمانية لما عاد الى ألمانيا إثر خروجه من السجون المغربية كي تعيد هده المخابرات نظرها في نتائج التحقيق التي كانت قد أدت سابقا الى تسليم حاجب الى المغرب؟


أكيد أن الفيديو الدي نشر مؤخرا من طرف اجهزة المخابرات المغربية، تم توزيعه لتلويث صورة هدا الشخص الغامض إلا أن مااظهره هدا التسجيل من تصريحات واضحة أدلى بها حاجب، اظهرت بما لايدع مجالا للشك ان الشخص يحرض على القتل لما يتكلم عمن يسعون الى الانتحار، ناصحا إياهم بقتل من دفعوهم الى الانتحار


ولما يحاول توضيح مغامرته بباكستان، يفقد كل توازنه ويجيب عن السؤال بطريقة تدعو الى الاستغراب، خاصة لما يدافع عن سلمية حركة التبليغ القريبة جدا من الوهابية السعودية والتي بخطاباتها التي لايختلف عما تروج له السلفية الوهابية بخصوص احتقار المرأة ومعاداة اليهود، تزرع افكارا خطيرة في عقول الشباب


لايعلم المغاربة ماحصل للمطرب عبد الهادي بلخياط بداية ثمانينيات القرن الماضي لما زار مدينة بروكسيل وسقط في مخاليب جماعة التبليغ التي كان لها مقر بالعاصمة البلجيكية بمسجد النور الواقع ببلدية سكاربيك


وكان مجيئ عبد الهادي بلخياط الى بلجيكا مخطط له من طرف هده الجماعة التي اتصلت به بالمغرب وجندته لنشر دعوتها


لما حل ببروكسيل، استضافه المسؤول الكبير عن مسجد النور والناطق الرسمي باسم جماعة التبليغ.


 وكان عبد الهادي بلخياط يتردد باستمرار على مسجد النور ويؤدي الآدان وتلاوة القرآن بداخله، الى درجة بلغ فيها هدا المسجد التبليغي الى تدفق حشود غفيرة من مسلمي بلجيكا للاستماع الى عبد الهادي بلخياط وهو يتلو القرآن


صاحَب بلخياط وفودا خرجت من بلجيكا قاصدة ألمانيا وهلندة لنشر الدعوة التبليغية.


 وحسب أخبار لم استطع التأكد منها، وصلني ان المطرب المغربي شارك في رحلة لباكستان أثناء إقامته ببروكسيل


إلا أن الحسن الثاني تدارك الأمر وأرسل له مبعوثين ليضعوا حدا لهده المغامرة التي كادت ان تدهب بلخياط في مهب الريح


ولا زال بلخياط لحد الساعة على اتصال مباشر مع هده الجماعة كما ابلغني بدلك الإمام مصطفى النوحي، الدي يشرف على مسجد النور والدي كان من تكلف بإقامة بلخياط ببروكسيل


الزاوية التي إختار حاجب من خلالها الدفاع عن التهم الموجهة اليه، غير واضحة بالمرة وأجوبته عن كل الأسئلة المتعلقة بما اشرت اليه اعلاه، غير مقنعة البثة


هاهو اليوم وبدون ادنى شك اصبح ورقة مخابراتية مزدوجة تستعملها الأجهزة المخابراتية الألمانية والمغربية وكل اقتراب منه يمكنه ان يشكل خطرا على المعارضين للنظام المغربي


إنها لعبة مشروخة






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Elections communales annulées à...