mardi 25 mai 2021

لمادا لم تمُت ياشفيق العمراني...

 .

...وقررتَ حرماننا من تدمير صورة النظام




كل من يهاجم رفيق العمراني، من أشباه المناضلين، كان يترقب بل ويتمنى أن يلقى هدا المعتقل السابق حتفه في سجن المخزن كي يتسنى لهؤلاء الركوب على وفاة العروبي فميريكان ليقولولنا بالدارجة: "إيوا شفتو، ماشي قلناليكوم بللي الملكية مجرمة وكايخاص  الإطاحة بها" باش يكون المغرب زين


من كان من بين هؤلاء أكثر المكدبين للإضراب عن الطعام الدي قام به شفيق العمراني" ومن هاجمه بعد خروجه من السجن ووصفه بالحتالة؟


أكبرهم هو "البطل" الفرنسي للكيك بوكسينغ زكريا المومني الدي قبْل أن يعتنق المعارضة كان أكبر المعجبين بمحمد السادس لدرجة أنه عمل كل مافي وسعه للقائه من أجل تقديم طلب ريعي له متمثلا في منحة لايقل قدرها عن مليوني أورو من أجل إنشاء قاعة جد متطورة بباريس لمزاولة رياضة المومني المفضلة


هو نفس الشخص الدي التقى مرات عديدة وباعتراف منه  بالماجيدي  المستشار المالي لمحمد السادس، للإستعطاف به من أجل لقاء الملك


لما أجابه الماجيدي عند لقائه به أنه مستعد لمساعدته في تحقيق مشروعه، لكن ليس بالمبلغ المطلوب، ولكن بمبلغ أقل، أقام  المومني الدنيا ولم يقعدها وصمم العزم على لقاء محمد السادس نفسه لتقديم طلبه له


هنا تعكرت العلاقات بينه وبين الماجيدي بعد ماكانت الخطوط والقنوات مفتوحة بين الرجلين إلى درجة أن زكريا المومني إتهم صديقه بالقصر الملكي بممارسة التعديب ضده


ليس من المستبعد أمام تدهور علاقات الرجلين أن يكون ما دكره المومني بخصوص التعديب قد حصل


 إلا أن هدا التنكيل، إن هو طرأ، فلم يكن أبدا بسبب أفكار "البلاي بوي والبوكوص" المومني :المعارض للنظام"لأنه ا كان جزءا من هدا الكيان ومستعدا لإعطاء إسم الملك لمركزه الرياضي بباريس


مرت الأيام ودارت الأيام وتعددت اللقاءات والغداءات والعشاءات، مابين لعِب وخِصام بين الماجيدي والمومني، إلى أن تاكد هدا الأخير أن "زوج كيلو" التي تقدمها بطلبها أصبحت في خبر كان، فقرر الدخول في المعارضة والتخلص من الصبي برميه مع ماء الحمام، كما يقول المثل الفرنسي المشهور

Jeter le bébé avec l'eau du bain


فبدأ يلتفت فجأة إلى غياب الأميرة سلمى التي كانت دون أدنى شك ستصبح من المدشنين لقاعته الباريسية، واكتشف أن النظام يعتقل ويختطف ويعدب ولا يحترم حقوق الإنسان


إلى أن جاءاعتقال شفيق العمراني الدي قضى 90 يوما بالسجن والدي بعد مغادرته عكاشة صرح أنه لم يتلقى القرعة في مؤخرته وأنه كان يعامل معاملة "إنسانية" من طرف موظفي السجن 


أحدثت هده التصريحات العمرانية خيبة أمل كبيرة لدى كل من كانوا ينتظرون موت السجين كدنيا الفيلالي وكمال الفحصي لفضح النظام المجرم القاتل....


الا أن ماعومل به العمراني من طرف إدارة عكاشة كان ولا شك في دلك، ناتج عن تعليمات  من القصر حيث أن العروبي كان مدعوما من طرف القنصل الأمريكي والضابط العسكري الملحق بقنصلية الولايات المتحدة بالبيضاء، كي لا تتعكر علاقات المخزن مع أمريكا في الوقت الدي كان النظام المغربي ينتظر بفارغ الصبر موقف بايدن من إعتراف ترامب بمغربية الصحراء


نفس النمط إنتُهٍج من طرف النظام في قضية إعتقال هاجر الريسوني التي حظيت وقتها بدعم كبير من أبناء فرنسا كلَيْلى سليماني والطاهر بنجلون وجادالمليح وجريدة لوموند وليبيراسيون والفيكارو


لأن النظام المغربي يخشى اكثر مايخشاه إغضاب أمه فرنسا والغرب بصفة عامة


مادا فعل عمليا وميدانيا زكريا  المومني كمساهمة من أجل معارضة النظام؟ لاشيئ يدكر تحت الشمس 


مادا قامت به سيدة الأعمال الحسناء دنيا الفيلالي ومادا قدمت كمساهمة ملموسة لدعم الشعب المغربي، سوى إستعمالها الأيفون لسرد ماتتداوله كل المواقع الاليكترونية ولتشتكي من تعقبها المزعوم من طرف اجهزة المخزن؟


إن هم يشُكُّون في حقيقة ماقاله شفيق العمراني فما عليهم إلا أن يحدوا حدوه بدخولهم للمغرب كي يتأكدوا من هده الأمور

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire