mercredi 26 mai 2021

قراءة في تصرف المهداوي

 .

...إثر "تحرش"  البوليس بزوجته




هل هو إخراج سينمائي، حيث أن المهداوي لما أخد الكلمة للتنديد بما وصفه بالتحرش البوليسي بزوجته، كان يعرف أن هناك شخص ما حاملا لكاميرا يوثق مايقوله 


لما نتمعن في هدا التسجيل، يتبين لنا بوضوح أن المهداوي قَبْل أخد الكلمة للتنديد، توجه نحو هدا الكاميرامان الدي كان مكلفا من طرفه بتصوير ماسيقوله لمن كانوا محيطين به وأن كلمته لم تكن عفوية


وأن هدا الشخص حامل الكاميرا دون غيره من الصحفيين الحاضرين تبع المهداوي في تحركاته ولم يغادره حتى انتهى حميد من إلقاء كلمته التي استغرقت مايقرب من 10 دقائق


بالإضافة إلى هده الملاحظات التي تتعلق بالشكل الاحتجاجي لحميد المهداوي، تجدر الإشارة الى تصرفه الدكوري الماتشو الدي طبع تدخله بالنيابة عن الصحفية التي هي في نفس الوقت زوجة السيد حميد المهداوي


ترى لمادا لم يترك "الرجل" حميد الصحفية التي تعرضت للتحرش، حقها في الدفاع عن نفسها بأخد الكلمة للتنديد بما وقع لها؟ 


ولمادا تحمل عناء وعبئ الدفاع عليها قائلا انه يدافع عن زوجته وليس عن الصحفية؟


علما أنه انتشل من يدها بطاقتها المهنية ليوريها للحضور وخاصة للكاميرامان الدي سلط عليها الزوم


هل حميد قتلته الرجلة لهدا المستوى ولهده الدرجة حتى لم يستطع ترك الصحفية التي تعرضت للسب والتحرش تدافع بنفسها عن شرفها كإمرة متحررة وكمثقفة قادرة على المواجهة والتحدي دون وصاية من أي أحد حتى وإن كان زوجها؟


هنا يتبخر خطاب المهداوي المتعلق بدفاعه عن المساواة بين الرجل والمرأة التي طالما تبجح به في مناسبات عدة


لكن وراء هدا الإخراج المسرحي الدي لعب فيه المهداوي دور البطل والرجل الغيور عن كرامة زوجته، كان لحميد اهداف ورسائل أخرى يسعى لإيصالها عبر الكاميرامان الدي كلفه بالتسجيل، الى جهات نافدة بعينها داخل الدولة، حينما توجه للحموشي الدي خاطبه قائلا: "أكن له التقدير والاحترام ولم اتجرأ مند مغادرتي السجن دكر إسمه" ،مضيفا وكأنه يُدَكِّر المدير العام للامن بالمغرب، بوعد ما، لم يوفي به البوليسي الأول للملكة تجاهه


ثم ودون أن يكون اي داعي لدكر اسم الملك، تابع المهداوي ضمن رسالته هده، معلنا بيعته للملك كصمام امان للبلاد، مضيفا انه يؤمن بمؤسسات الدولة ويكن لها التقدير والاحترام

 

ولم يجب المهداوي الصحفي الدي سأله عن طبيعة التحرش والإعتداء التي تعرضت له الصحفية-الزوجة الضعيفة والمحتاحة لحماية الصحفي-الزوج القوي


ماالذي دفع المهداوي للإبداع المسرحي الدي وثق له بالصوت والصورة، علما أنه تسلم هدا التسجيل من مول الكاميرا، قبل أن يضعه في قالب ومونتاج قابل للنشر مع إدخال تعليق عليه


أظن أن الرسالة وصلت للحموشي والمحيط الملكي الدي طالما انتظر المهداوي التفاتة من طرفهم له


للقصة بقية


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire