.
...نظيرتها الجزائرية تعمل بصمت ومايستريا على عزل النظام المغربي عن محيطه وجواره
المغرب أصبح بفضل "حكمة وعبقرية" النظام المخزني محاصر جغرافيا وإقليميا من كل الجهات
حدوده مع الجزائر مغلقة مند عقود ولا شيئ يوحي بانفراج في هدا الموضوع
حدوده مع إسبانيا هي الأخرى صدت بفضل السياسة "الرشيدة" لملك المغرب، حيث سبتة ومليلية أغلقتا أبوابهما في وجه المغاربة الدين كانوا يكسبون لقمة عيشهم عبر هدين المنفدين.
ناهيك عن الحدود الطبيعيةبين البلدين الدي يشكلها البحر الأبيض المتوسط
ادا أضفنا الى هده ا لصعوبة ماسينتجه ابتزاز المغرب وتهديداته ضد اسبانيا في قضية ابراهيم غالي، يمكننا أن نتوقع الأسوأ مستقبلا ضمن هده العلاقات
شرقا، لا داعي لرسم الصورة التي تجسد إغلاق الحدود المغربية الجزائرية والتي بالمناسبة تقطع الطريق البري المؤدي الى تونس.
تونس التي شكرت شعبا وحكومة الدولة الجزائرية على تزويدها بكميات هائلة من مادة الأوكسجين التي أصبحت تفتقر اليها الجارة الشرقية للجزائر في مواجتها لجائحة كورونا
اما غربا فلا داعي للحديث عن أمواج الأطلسي العاتية التي لاتسمح للمغاربة بمغادرة بلدهم إسوة بما يقومون به سباحة تجاه مدينة سبتة الاسبانية
لنتجه الى الصحراء الساخنة وبالضبط الى موريطانيا لنرى الكارثة العظمى التي تتسبب فيها حاليا السياسة "الرزينة والحكيمة والعبقرية " لصاحب المظل تجاه هدا البلد الدي اصبح ملحقة للدولة الجزائرية وصديقا حميما لجبهة البوليساريو
بالتالي، مرور انبوب الغاز النيجيري الدي كثيرا ماتغنى به المخزن في وقت سابق عبر الاراضي الموريطانية أصبح في خبر كان لما قرر الديكتاتور المغربي حشد قواته بالقرب من منطقة الكويرة
الا ان الجزائر وبعد تدشينها لخط بري يمتد من تندوف ليصل الى نواديبو الموريطانية، جندت اسطولها البحري التجاري للتواصل مع موانئ موريطانيا، حيث كما يوثقه التسجيل أعلاه، وصلت اول باخرة تجارية تربط الجزائر بحليفتها موريطانيا
الإعلام المغربي المدجن والمدونون المخزنيون يخفون كل هده الأمور على الشعب المغربي ويستحمرونه بأكاديب ستتضح قريبا هشاشتها
كل المنافد باتجاه الخارج المغربي باتت مغلقة والشعب أصبح يعيش في سجن لاتقل فظاعته عن قلعة غزة الصامدة والمجاهدة
اما استغلال جائحة كورونا من طرف النظام المغربي للفتك بشعب مغلوب عن أمره قد وصلت دروتها بتآمر محكم بين الصهاينة وعملاؤهم المطيعين بالمغرب
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire