vendredi 7 mai 2021

ملف: لمادا يضطر الإسلاميون بالمغرب

 .

...لممارسة الكدب والنفاق

نماذج 

النموذج الأول: المقرئ أبو زيد




النموذج الأول يتعلق بالبرلماني عن حزب العدالة والتنمية، المقرئ أبو زيد، الدي هو بالمناسبة أستاد بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء


في التسجيل أعلاه حيث يتكلم عن إدخال مادة كيميائية على فاكهة دلاح زاكورة كي تصبح  غير طبيعية وبإمكانها أن تتسبب في أعراض خطيرة لمن يتناولها


 المقرئ أبو زيد محق لما يفضح التطعيم الصناعيى الخطير الدي يخضع له الدلاح المتغير جينيا، إلا أنه وفي الدقيقة  3و5 ثواني، يتلفظ بكلام كادب لما يقول لمن يستمعون إليه، إن ثمن المواد النباتية المتغيرة جينيا التي يتم إنتاجها طول السنة ويستهلكها (المزاليط بحالنا) أرخص من النباتات والخضروات والفواكه الطبيعية


فهو بوصف نفسه بالمزلوط ينافق ويكدب حيث أن المقرئ كبرلماني عن الفريق الإخواني يتقاضى أجرا سمينا يناهز الأربع ملايين سنتيم، ناهيك عن التعويضات التي يتقاضها لما يحضر لاجتماع اللجان البرلمانية وتعويضات النقل والإقامة في الفنادق 5 نجوم، إضافة إلى راتبه الأكاديمي كأستاد بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء


لمادا وجد المقرئ نفسه مضطرا أن يصف نفسه بالمزلوط وهو يخاطب أرضية من الشباب المزاليط؟


أولا، لأن ممارسة الكدب والنفاق عند الإسلامويين السياسيين رياضة يتقنون أدائها من جهة  ومن جهة ثانية لأن أبي زيد، وهو يتكلم أمام جمع من أناس بسطاء، إجتهد لإبلاغهم رسالة مفادها أنه واحد منهم، وأنه مع قرب الإستحقاقات الانتخابية، يدعوهم من خلالها للتصويت لصالحه "كمزلوط" مثلهم


إضافة إلى هدا التصريح النفاقي والكادب، يتذكر جل المغاربة التصريح العنصري الدي أدلى به المقرئ أبو زيد حينما وصف وهو يحاضر بدولة خليجية، أهل سوس المغاربة بشحهم وبخلهم، ناسيا أن العديد من قيادات البيجيدي كالداودي والعثماني (إبن عرفة)  ينبثقون من منطقة سوس الواقعة بجنوب المغرب 


كما أن المقرئ سبق له أن مُنِع من الدخول إلى الديار البلجيكية لحضور المعرض الإسلامي الدي انعقد سنة 2018 بمدينة شارلوروا، بسبب تصريحاته المعادية لليهود واصفا إياهم بالمتآمرين على كل دول المعمورة عبر سيطرتهم عن الإعلام والسينما 


 علما أن ابي زيد سبق له أن كان عضوا في اتحاد علماء المسلمين الدي يرأسها الإخواني يوسف القرضاوي، المعروف بمواقفه المعادية للسامية ولليهود، وهو بالمناسبة صديق أمير قطر ولعزمي بشارة وللقومجي منصف المرزوقي الرئيس التونسي الأسبق



 غدا، النموذج الثاني: عبد الإلاه بنكيران



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire