.
... أُكِلت يوم أُكِل الثور الأبيض
الحياد جريمة
ماسأكتبه ليس لائقا بالمرحلة العصيبة التي تمر بها السيدة خلود المختاري زوجة سليمان الريسوني.
إلا أن مضمون تدوينتي هده موجه لكل الصحفيين والإعلاميين الغائبين عن التضامن مع المعتقلين والمختطفين السياسيين القابعين في سجون النظام الفاسد والمستبد.
سيدتي، لم أكن أعرفك من قبل كما أعرفك اليوم عبر خرجاتك الميدانية الشجاعة التي أحييها واتضامن معها.
لما حوكم الزفزافي ورفاقه وتوفيق بوعشرين وهاجر الريسوني وزوجها وعشرات النشطاء السياسيين المعارضين للنظام المتصهين، لم أشاهد لك حضورا للتنديد بهده المجازر القضائية
كما لم أشاهد مشاركتك في وقفات التضامن مع منجب ولبداحي ومول الحانوت ومول الكاسكيتا .....إلى أن عاينت حضورك المتميز لمؤازرة زوجك الصحفي الشريف سليمان الريسوني
من الطبيعي والمشروع والواجب ايضا أن تنزلي للميدان للتنديد بالتنكيل الممنهج الدي تعرض له ولا زال يعيشه شريك حياتك
ماأريد إبلاغه كرسالة دات أهمية من خلال تدوينتي هده لكل الصحفيين والحقوقيين والإعلاميين المحايدين والنائيين بأنفسهم عن المشاكل، "إن دور كل منكم آت".
ليس فقط لمعاقبتكم أوالانتقام منكم عن مقال او تندوينة منتقدين للنظام ستكتبونهما، بل ستطالكم يد المخابرات والأجهزة القمعية لمجرد امتناعكم عن التشهير بزميل لكم أراد المخزن "فيه الخدمة" أو "إغراق الشقاف" لمعارض تستهدفه الأجهزة الخبيثة للمخزن.
أو عدم تصفيقكم لخطاب سامي وتاريخي للديكتاتور المغربي.
إعلموا أن ملفاتكم جاهزة وموضوعة على طاولة الخلية الفاشية التي تكلم عنها معطي منجب عند خروجه من السجن.
ملفات جنسية وإرهابية ومالية...
وأنكم إن لم تدخلوا السجن لأكل بولفاف، ستدوقون برودة الزنازن يوم صعود الحجاج لعرفة
إعلموا كما قال طارق ابن زياد في خطبته الشهيرة، أنكم إن بقيتم محايدين ومتفرقين، ستكونون أضعف من الأيتام في مأدبة اللئام المطبعين. حتى إدريس شحتان سيأتي عليه دوره، وكدا الهيني وكروط والمهداوي صاحب الدبابة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire