.
.
...لخضر إبراهيمي
من هو هدا الرجل الدي يتكلم في أٌدن الرئيس الأمريكي جو بايدن ويدفع باب مكتب الأمين العام للأمم المتحدة دون أخد موعد؟
رجل يملك أغنى ريبيرتوار في العالم يحتوي على ارقام الهواتف الشخصية للافروف وبوتين ومسؤولين صينيين كبار
كما أنه يهاتف العديد من الزعماء الأروبيين والأفارقة والأسيويين: إنه الجزائري لخضر إبراهيمي
يتكلم الفرنسية والإنجليزية والإسبانية والروسية ويتقن الحديث بالصينية
بدأ مساره النضالي سنة 1956 لما أشرف كرئيس للإتحاد الطلبة الجزائريين عن أضخم مظاهرة طلابية بباريس بتنسيق مع قيادة جبهة التحرير الوطني
مثل الحكومة الجزائرية المؤقتة لدى عدة عواصم العالم
بعد حصول الجزائر على استقلالها، تولى منصب الكاتب العام لوزارة الخارجية الجزائرية، ثم سفيرا بمصر.
بعدها عين كممثل سامي للجامعة العربيةوللأمم المتحدة عبر العالم
عاد إلى الجزائر ليتقلد منصب وزير خارجيتها بين 1991 و 1993
كلفه الأمين العام للأمم المتحدة بالإشراف على مهمة التصالح بين اللبنانيين التي تمكن من إنجازها عبر تأطير اتفاق الطائف
عينه الأمين العام للمنظمة الاممية كمبعوث خاص له في هايتي ثم بجنوب إفريقيا، قبل أن يقيم بأفغانستان كممثل سامي للأمم المتحدة سنة 2001
ابراهيمي يحتل مقعدا في لجنة إلديرز التي تضم شخصيات دولية مرموقة كالأمناء العامين السابقين للأمم المتحدة
توقف عن مهامه بالأمم المتحدة سنة 2005وحصل سنة 2010 على الجائزة الخاصة التي منحته إياها لجنة مؤسسة جاك شيراك لتفادي النزاعات عبر العالم وخاصة لِما قام به من مجهودات بالعراق ولبنان.
وعوض كوفي عنان سنة 2012 كوسيط لحل الأزمة السورية بموافقة أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر
حاليا يحتل منصب أستاد بالمعهد الباريسي للدراسات السياسية
هدا هو الرجل الدي يخترق اوساط القرار الدولي بهدوء وحكمة لصالح بلاده.
هو من ينظم ويضبط مواعيد ولقاء وزراء الخارجية الجزائريين ويتفاوض مع كبار زعماء العالم لتمرير مواقف الجزائر لديهم
مقارنة مع لخضر ابراهيمي، بوريطة الدي يجب أن يولد من جديد والدي ورط بلاده في غزوة سبتة، لايصل الى عرقوب هدا العملاق الدي يشتغل في الضل
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire