jeudi 8 juillet 2021

الرجل القوي لديبلوماسية الظل الجزائرية

 .

...لخضر إبراهيمي


شابا، بدأ ابراهيمي مشواره كسفير بمصر


مع لافروف وكيري



من هو هدا الرجل الدي يتكلم في أٌدن الرئيس الأمريكي جو بايدن ويدفع باب مكتب الأمين العام للأمم المتحدة دون أخد موعد؟



لخضر ابراهيمي يعرف جيدا جو بايدن مند أن كان هدا الأخير نائبا لأوباما


رجل يملك أغنى ريبيرتوار في العالم يحتوي على ارقام الهواتف  الشخصية للافروف وبوتين ومسؤولين صينيين كبار


 كما أنه يهاتف العديد من الزعماء الأروبيين والأفارقة والأسيويين: إنه الجزائري لخضر إبراهيمي


يتكلم الفرنسية والإنجليزية والإسبانية والروسية ويتقن الحديث بالصينية


بدأ مساره النضالي سنة 1956 لما أشرف كرئيس للإتحاد الطلبة الجزائريين عن أضخم مظاهرة طلابية بباريس بتنسيق مع قيادة جبهة التحرير الوطني 


مثل الحكومة الجزائرية المؤقتة لدى عدة عواصم العالم


بعد حصول الجزائر على استقلالها، تولى منصب الكاتب العام لوزارة الخارجية الجزائرية، ثم سفيرا بمصر.


 بعدها عين كممثل سامي للجامعة العربيةوللأمم المتحدة عبر العالم


 عاد إلى الجزائر ليتقلد منصب وزير خارجيتها بين 1991 و 1993


كلفه الأمين العام للأمم المتحدة بالإشراف على مهمة التصالح بين اللبنانيين التي تمكن من إنجازها عبر تأطير اتفاق الطائف


عينه الأمين العام للمنظمة الاممية كمبعوث خاص له في هايتي ثم بجنوب إفريقيا، قبل أن يقيم بأفغانستان كممثل سامي للأمم المتحدة سنة 2001


ابراهيمي يحتل مقعدا في لجنة إلديرز التي تضم شخصيات دولية مرموقة كالأمناء العامين السابقين للأمم المتحدة


توقف عن مهامه بالأمم المتحدة سنة   2005وحصل سنة 2010 على الجائزة الخاصة التي منحته إياها لجنة مؤسسة جاك شيراك لتفادي النزاعات عبر العالم وخاصة لِما قام به من مجهودات بالعراق ولبنان.


 وعوض كوفي عنان سنة   2012 كوسيط لحل الأزمة السورية بموافقة أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر


حاليا يحتل منصب أستاد بالمعهد الباريسي للدراسات السياسية


مع وزيري خارجية روسيا والولايات المتحدة الأمريكية

هدا هو الرجل الدي يخترق اوساط القرار الدولي بهدوء وحكمة لصالح بلاده.


 هو من ينظم ويضبط مواعيد ولقاء وزراء الخارجية الجزائريين ويتفاوض مع كبار زعماء العالم لتمرير مواقف الجزائر لديهم


مقارنة مع لخضر ابراهيمي، بوريطة الدي يجب أن يولد من جديد والدي ورط بلاده في غزوة سبتة،  لايصل الى عرقوب هدا العملاق الدي يشتغل في الضل 






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire