mercredi 2 août 2023

اللونكاج (اللغة) ديال العياشة...

 

لايختلف من عياش لآخر






مردادي من إيطاليا من أكبر العياشة
نماذج للعياشة




الكلمات والجمل المستعملة من طرفهم


المغرب يصفع اسبانيا

إسبانيا ترتعد

اروبا خائفة من المغرب كقوة إقليمية

المغرب يدمر ألمانيا

المغرب يطرد (للمرة الألف!!) البوليساريو من الاتحاد الافريقي

الملك يلقن درسا لتبون

بوريطة يهين بوقادوم

عمر هلال يمسح الأرض بمندوب الجزائر في الأمم المتحدة

مغربي حر يبهدل جزائري على المباشر

المغرب يرعب أعداء الوحدة الترابية

خطاب الملك يزلزل حكام المرادية 

المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها الى أن.....

قادة البوليساريو يسرقون أموال المساعدات الدولية

المغرب بزاف عليكم

الملك خط أحمر

التقرب من إسرائيل افضل من العلاقة مع الجزائر


-----------


هده هي بعض العبارات من بين العشرات الأخرى التي تشهد للمغربي العياش بالقوة والشهامة والدكاء المفرط "والرجلة" والجمال والتفوق على كل سكان المعمورة، والتي تعبر على العواطف التي يكنها لأعداء الدولة المغربية. وما أكثرهم 


هي الجمل التي تجدها تعنون كل الفيديوهات والتدوينات الفايسبوكية  والتيكتوكات و التغريدات الحامضة المنشورة من طرف هؤلاء الصحاح 


أما العبارة العياشية التي تكاد تدخل موسوعة غينيس والتي لاتجد لها منافس من كثرة عدد مستعمليها فهي: الله الوطن الملك تليها جملة عاش الملك


في حانوت الكلمات الباسلة التي تكتسح الفضاء العياشي، تجد المصطلحات التالية: الحريك، الطاليان، الخليج، خائن، جزائري، مرتزق، انفصالي، عدو، مثلي، كبرانات، جينيرالات، الرخيص، ....


يتضح جليا من استعمال هده الجمل والعبارات والمصطلحات دون غيرها أن هناك دون أي شك، غرفة عمليات مخابراتية تنسق بين مئات الدباب الإليكتروني وتوحد قاموس هؤلاء


كما يظهر من خلال استعمال هدا القاموس المحدود والضعيف أن إظهار المخزن المغربي كأدكى وأشطر جهاز في العالم، كجهاز معصوم من الخطأ، يضحك من خصومه، ويهينهم ويمسح بهم الارض يشكل الخط التحريري للمدونين العياشة 


بالنسبة لهؤلاء الموالين للأجهزة الاستخباراتية الدين يتقاضون كالتيجيني والشرادي والمردادي والبوهاروتي، فضلات شهرية كونهم في الخارج يستفيدون من المساعدات الاجتماعية الممنوحة لهم من طرف بلدان إقامتهم وخاصة بإيطاليا، المخزن لايخطأ، المخزن يتفوق على اعدائه ويهزمهم باستمرار 


اما بالنسبة لعياشة الداخل الكبار كالرمضاني وبوصوف ودافقير والهيني والمحامية الإدريسي وزهراش وحجي وشحتان والمهداوي و وسردينة الداخلة تتبعهم جحافيل الدباب الصغير المتقاضي لمئاتي درهم لكل تسجيل، فهؤلاء بدورهم لا يختلفون عن باقي العياشة لما يلجؤون للعبارات والمصطلحات المشار اليها في بداية هدا المقال


هي نفس العبارات التي أصبحت مملة وفاقدة لأي إبداع اودكاء


هؤلاء يتناولون كلهم، كجيش منظم، المواضيع التي يختارها لهم النظام حيث لايختلف تسجيل او تدوينة عن مئات الخرجات العياشية الأخرى




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Onze novembre 1918...