.
...دون الفايس واليوتيوب، الفحصي وأديب وهشام وياسين، نكرات
بدون تعليق
برأس مرتفع وافتخار واعتزاز، يعلن العديد من أشباه المعارضين، خاصة الشردمة الأمريكية المتعاطفة مع الأمير "المنبود" عن استضافتهم المرتقبة من الإداعة الوطنية الجزائرية
وبعد هده الإستضافة، يهرولون لنشر نص البرنامج الدي بثته هده الإداعة التابعة للدولة والجيش الجزائريين
غالبا، بل حصريا لا يتطرق أحد من هؤلاء الأبطال الدي لم يسبق لأي متتبع لمغامراتهم على القنوات البوليسارية او الجزائرية الرسمية أن رأى لهم في يوم من الأيام أثرا على أمواج او قنوات او صفحات الإداعات الأمريكية او الأروبية التي يقطنون بها ويتقاضون مساعداتها الاجتماعية, لانتقاد السياسة الجزائرية او إبداء رأي بخصوصها
المهرج والمتسول الكبير بلقزيز الدي فرش مشاكله الأسرية لأشهر طويلة على قناته وهو يبكي وينوح واصفا زوجته بالخائنة، لم يسبق لأحد أن شاهد استجوابا له على صفحات جرائد وطنية او حتى محلية يفضح فيها النظام الملكي المغربي.
كما لم يسبق لأحد أن شهد له بتنظيم مسيرة او مؤتمر صحفي بإيطاليا للتنديد بالإنتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المعارضون الحقيقيون بالمغرب
وكدا الأمر بالنسبة لمراهقين غاية في النرجيسية من الأرجنتين والدنمارك الدين تباهوا مؤخرا بحضورهم كمحللين سياسيين ضمن برامج قدمتها الإداعة الرسمية للدولة الجزائرية، دون أن يتطرق اي منهم لهيمنة المؤسسة العسكرية الجزائرية على كل مناحي الحياة بالجزائر ودون أن يوجه أحد منهم التحية اللازمة للحراك الشعبي بهدا البلد المطالب بحكم مدني ينبثق من إرادة الشعب وليس من ثكنات العسكر
عدم قدرة هؤلاء عن اختراق وسائل إعلام البلدان التي يقيمون بها وعزلتهم الخانقة عن كل المؤسسات الحقوقية والنقابية والثقافية لهده البلدان هي التي دفعتهم للإرتماء في أحضان النظام العسكري اللاديموقراطي الجزائري الدي خطط لاستعمالهم كورقة ضغط في مواجهته مع النظام المغربي الدي يشبهه كأخ توأم
هؤلاء المتطفلون على المعارضة والممارسون لها عبر التعليق في اليوتوب على كل حدث حصل بالمغرب دون قدرتهم على صناعة أحداث او القيام بمبادرات ملموسة وميدانية، يستغلون كل هده الأحداث للركوب على مآسي الجماهير المغربية لإظهار أنفسهم في صورة المعارضين
لاتاريخ نضالي لهم يدكر بالمغرب او في بلدان إقامتهم التي هاجروا اليها عبر عملية القرعة بضم الراء، ولا تنظيما معارضا بالمغرب يدكر أسماء هؤلاء
منهم من يبحث على استقطاب المشاهدات واللايكات لجلب بعض الربح الدي ينضاف الى مايتقاضونه من صناديق المساعدات الاجتماعية
أتساءل أمام غزارة لايفاتهم والنشر المستمر لتسجيلاتهم على اليوتوب، متى يوفرون وقتا للعمل الدي يخدم مجتمعاتهم الجديدة ويساهم في دعم المجهود الضريبي الدي يؤديه باقي المواطنون
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire