mardi 7 septembre 2021

شعار المهداوي: الملك رجل زوين...

 .

...اللي ضايرين بيه هما اللي خايبين


دفاعا عن حرمة سيده



حول لقاء أحمد الزفزافي الأخير بحميد المهداوي وما أدلى به أبو ناصر من مواقف "جريئة" لم يسبق له أن صرح بها مند بداية حراك الحسيمة، مواقف من قبيل :"نحن كلنا ملكيون" أو التهجم على الجزائر، يظهر أن صاحب الدَّبَّابة الهولندية قد استطاع تسريح لسان الزفزافي الأب ليعترف ببيعته للدولة العلوية الشريفة ضدا على الموقف الدي عبر عنه نجله ناصر سنتين قبل اليوم


إنجاز يحسب لحميد المهداوي


 فما هو المقابل ؟


هل منشط موقع بديل دٌفِع من طرف جهة نافدة داخل الدولة لتهييئ الشروط من أجل إصدار عفو ملكي في حق ناصر ومن اختطفوا صحبته؟


ستفصح لنا الأيام والأسابيع المقبلة عن هدا الاحتمال إدا اتجهت الأمور نحو هدا المنحى عبر إطلاق سراح صاحب شعار "الموت ولا المدلة" الشهير


افتح هنا قوسا لأتساءل كما فعلته في مقال سابق، عن حقيقة قضاء المهداوي 3 سنوات بالسجن وعن الظروف التي تكلم عليها ضمن هدا الإعتقال بعد مغادرته السجن،  في حلقات أطلق عليها عنوان "مسح الغبار" التي لعبت زوجته دور المستجوبة خلالها


ضمن هده الحلقات، أورد المهداوي عشرات الأسماء لأفراد يقول أنه تقاسم معهم قساوة الإعتقال ومغامرات عدة،  من بينهم سجناء إسلاميين ومعتقلين حوكموا تحت عنوان الحق العام، دون أن يخرج أحد ممن أشار إليهم المهداوي بتأكيد أو تفنيد أو تكديب لما سرده المهداوي في دكرياته الحبسية 


كما تطرق المهداوي ضمن هدا السرد إلى علاقاته الطيبة والحميمية أحيانا بمسؤولين في سجن تيفليت  الدي قضى به اكثر من 3 سنوات.


 ولم يفت المهداوي أن كثر من الشكر والثناء على كل هؤلاء واصفا العديد منهم بعبارات من قبيل "اولاد الناس" و"الله يعمر ليهم الدار"، واصفا إياهم باشخاص نزيهين ورحيمين بالمقيمين داخل أسوار السجن


كون المهداوي قضى مدة 3 سنوات بالسجن، هدا أمر لايجادل فيه أحد، إلا أن الظروف السجنية التي يعاني منها كل السجناء بالمغرب وخاصة منهم معتقلوا الرأي، تطرح العديد من التساؤلات لكل من استمع لتسجيلات المهداوي المتعلقة بظروف سجنه


خاصة لكل من تتبع تعديب الزفزافي والتشهير به وهو عاريا وكدا تصرف إدارة السجون تجاه الصحفي الريسوني والراضي وغيرهم من المعتقلين السياسيين


لاشك أن الوقت للكشف عن هده الحقبة الغامضة التي خيمت على إقامة المهداوي بالسجن ستنكشف يوما ما، خاصة أن الرجل تجند دون هوادة مند خروجه من معتقل تيفليت للترويج لشعاره المفضل "الملك رجل زوين، واللي ضايرين بيه هما اللي خايبين"، الدي يجتهد في ترديده حتى ادا كان الحديث لايتطرق لشخص محمد السادس


المهداوي يهاجم الجميع......إلا الملك ومحيطه


يطعن في الامتيازات التي حصل عليها بنكيران، كتقاعده الإضافي وسيارته الفارهة ومنحه رجالا اشداء يؤطرون تحركاته، لكن حميد الدي يعلم علم اليقين أن الوزيرالأول السابق لم يطلب هده الهدايا من الملك ولم يطالب بالحصول عليها


 كما يعلم المهداوي أن محمد السادس هو من بادر بمنحه إياها جزاء له عما قدمه من خدمات لصالح الأعتاب الشريفة


إلا أن المهداوي الدي يعرف هدا كله قرر أن يتجنب التنديد بهده الالتفاتات المولوية التي جاد بها الملك على إرهابي سابق عميل لإدريس البصري، مكتفيا بتحميل بنكيران مسؤولية هده الخروقات


نفس التصرف يطبع خرجات المهداوي لما يهاجم عزيز أخنوش الدي وعد المغاربة بأعادة تربيتهم والدي يحتكر خيرات المغاربة المتواجدة تحت الأرض وفوقها وما يوجد في أعماق البحار


حميد يعرف أن أخنوش لايمكنه ان يتصرف تجاه البلاد والعباد مثلما يفعله لولا قربه وشراكاته مع الملك المفترس التي سمحت له ببسط سيطرته على هده الخيرات


لم نر ولن نسمع المهداوي الدي يعرف كل هدا يتطرق للهيمنة التامة التي يفرضها محمد السادس وشركاؤه على الدهب والفوسفاط وكل الخيرات التي تحتكرها الهولدينغات الملكية




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire