mercredi 8 septembre 2021

الفايس واليوتوب اصبحا بمثابة...

 .

...روض للأطفال أو دار حضانة


إنتاج هؤلاء الصبيان يستحق الإهتمام اكثر من لايفات وفيديوهات الجمهوريين والمعارضين


التعود على نشر فيديوهات او لايفات عبر اليوتوب او الفايس من شأنه أن يتطور الى مرض مزمن لايمكن التخلص منه إلا عبر مقاومة شرسة مثل المجهودات المضنية التي يمارسها من تشبت بتدخين الهيروين او الحشيش


قررت شخصيا مند وقت ليس بقصير ألا أضع اصبعي في هدا الفخ بالرغم من تشجيعي على دلك من طرف أصدقاء كثر، مكتفيا بتطعيم موقعي هدا عبر كتابة مقالات جلها تحليلي لأوضاع وقضايا عدة


لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف لجلب مواد وسلع يأتون بها من باكستان والهند واقطار أخرى كانت تنتج مالم تستطع قبائل قريش انتاجه، ولإيلاف (أي تعود) الفايسبوكرس واليوتوبرس إنجاز تسجيلهم الروتيني اليومي من اللايفات والفيديوهات إيلافهم فقدان النوم والشهية والجلوس مع الأسرة للتفكير في المواضيع التي ينوون التكلم عنها


مني لكم، افضل نشر فيديوهات الروتيني اليومي لربات المنازل اللواتي تسعين لربح دريهمات من خلال التسجيلات الغبية التي تصورها وهي تطبخ او تحك الزرابي فوق سطح المنزل


غالبا وأمام نفاد هده المواضيع من كثرة التطرق اليها وتكرارها بدأ اليوتوبرز يلجؤون الى كل ماينشر على الفضاء الأزرق من طرف جرائد ومجلات وقنوات للتعليق عليها، لتجد جلهم يتناولون نفس الموضوع الدي نشر لقراءته والتعليق عليه كل منهم بطريقته الخاصة


التسجيل الأخير الدي جلب كل هؤلاء للتعليق عليه وبنفس الطريقة هو الفيديو الدي نشره المهداوي على موقعه لما استجوب احمد الزفزافي


لامقال ولا مساهمة من هؤلاء تتطرق للتحليل التاريخي لأوضاع المغرب، ولا إشارة او تلميحا لما يجب القيام به ميدانيا  لتشكيل كثلة او تيار يقترح خطوات ملموسة وعملية لإضعاف نظام الحكم المستبد بالمغرب


عدا الفضح والتنديد والشجب لسياسات النظام القمعية لن تجد ولو إشارة واحدة لاستراتيجية سياسية تهدف الى توضيح سبل توحيد الصفوف، 


 كما لايتسنى لك عبر هده التسجيلات التي أصبحت جد مملة، أن تلمس مقترح أرضية سياسية من شأنها جمع شمل من يتشدقون بالنظام الجمهوري دون تقديم أي محتوى سياسي علمي لمصطلح الجمهورية


علما أن هناك عبر العالم أنظمة جمهورية عديدة تخنق طموحات شعوبها وتستعمر بلدانا أخرى


كوريا الشمالية وإسرائيل ومصر وسوريا والصين والجزائر ....أنظمة جمهورية، إلا أن محتوى ومضمون المفهوم الجمهوري يختلف من بلد لآخر


نحن جمهوريون وكفى


البحث عن الدات وإثبات الشخصية المجروحة  التي في نظر أصحابها لم تنل ماتستحقه من النعم والامتيازات أي يغدق بها النظام الملكي على خدام اعتابه الشريفة يعتبر محفزا كبيرا وحاسما في تحركات هؤلاء الصبيان المزدحمين  داخل الفضاء الازرف بحثا عن إعتراف يأتي من خلال اللايكات وبعض التعليقات المجامِلة لهم إسوة بالطفل الصغير الدي يعمل جاهدا لإرضاء ابويه كي ينال إعجابهم 


الإفراط في التسجيلات والإدمان عليها أصبح أمر خطير على الصحة النفسية لمن يمتهونهما. 


فهناك أشخاص كالمهداوي ومجموعة الشركة التجارية "دار السيبة" وغيرهم ممن أصبحوا اليوم مرضى مزمنين غير قادرين عن الخروج من هده الكارثة


 بدءا من اليوم قررت أن لا افتح هده الفيديوهات السخيفة كوني لاأجد في محتواها مند وقت طويل أية إشارة لخطط عمل ملموسة وميدانية وقابلة للتطبيق تخرجنا من نفق الظلم والاستبداد والقمع


استمروا أطفالي الصغار في إخراج كل ما يسكن بداخلكم من جراح وتهميش...لتنالوا اللايكات والضغط على الجرس ليأتينا منكم كل....قديم وسخيف




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire