samedi 16 octobre 2021

لكل شعوب العالم والمجموعات البشرية رجالها

 الأحرار ونساؤها الحرائركما أن لها خونتها



كيف أدل الخونة الريفيين مجاهدين ثورة عبد الكريم



محمد إبن عبد الكريم بعد الهزيمة


https://www.yabiladi.com/articles/details/117845/l-espagne-alloue-encore-euros-marocains.html


سنة 1927, مباشرة بعد هزيمة محمد إبن عبد الكريم الخطابي، نظم الجيش الإسباني حفلا ضخما بمدينة مليلية المحتلة


حضر هدا الحفل الدي أداعه راديو مدريد وسٌجل عبر كاميرات رسمية،  ملك اسبانياالفونصو 13 وجينيرالات الجيش الإسباني من بينهم بريمو دي ريفيرا وفرانسيسكو فرانكو الدي كان يشرف على عمليات القصف والتمشيط في جبال الريف


وأبى فرانكو إلا ان يشرك في هدا الاحتفال عدد كبير من الخونة والمتعاونين الريفيين مع جيش الاحتلال الإسباني البسهم جلاليب جديدة وبيضاء


لم تفت قوات الاحتلال في هده المناسبة فكرة إحضار مئات المجاهدين الدين كان قد ألقي القبض عليهم أثناء المعارك الضارية التي شنها الجيش الإسباني ضد المقاومين في الريف


وليعبر عن إدلاله لهؤلاء المجاهدين الدين البسهم جلاليب ممزقة ورثة، أمر فرانكو الخونة الريفيين بإرغام المجاهدين المعتقلين لديه، على تقبيل التراب الدي كان فرانكو ومن معه يقفون فوقه


ومن امتنع منهم عن طاعة هده الأوامر الاستعمارية، زج به في السجون ومنهم من لقي حتفه


اتعجب كثيرا لأناس يناصرون بطريقة " أنصر أخاك ظالما أو مظلوما" لما يتعلق الأمر  بالريف


سنة  1938 شارك مايزيد عن أربعين ألف ريفي جندهم الجنرال فرانكو أثناء الحرب الأهلية الإسبانية، في هزيمة الجمهوريين الاسبان الدين كانوا قد حققوا انتصارا كاسحا في انتخابات 1936. ولولا هده المشاركة لما هزم الجيش الجمهوري الإسباني في معركة مدريد الحاسمة


  بالرغم من ازديادي بمدينة طنجة إلا أنني املك جدورا ريفية وبالأخص من قبيلة بني عمارت 


ابي رحمه الله أيضا كان من مواليد طنجة بعد أن استقر جدي رحمة الله عليه في بداية القرن الماضي بحي يتواجد في ضواحي المدينة أطلق عليه  إسم السواني (جمع سانية) لكثرة الضيعات والمياه التي كانت تغمره


 يوجد من بين الريفيين من يقدسون شعبهم ولا يترددون في وصفه بأنقى مجموعة إثنية بالمغرب 


وهدا أمر غاية في الخطورة كونه لايختلف عن تصرف اليهود الإسرائيليين الصهاينة الدين يعتبرون أنفسهم شعب الله المختار


صحيح أن الحركة التحررية التي قادها محمد إبن عبد الكريم الخطابي ضد الإستعمارين الإسباني والفرنسي شكلت محطة تاريخية متميزة ومبكرة ضمن نضالات شعوب المعمورة وأسسست  لداكرة صلبة لدى سكان الريف

 

سكان الريف القدامى والجدد انقسموا كسائر شعوب العالم الى تلاثة اصناف: منهم من قاوم الظلم والاحتلال والإستبداد ومنهم أيضا من تواطئ ولا يزال يتعامل مع الظالمين لأبناء جلدتهم، كما أن من بينهم اناس انتهازيون همهم الوحيد يكمن في استغلال الفرص دون التفكير فيما يرونه مضرا للجماعة التي ينتمون اليها.


 وما أكثرهم داخل المغرب وخارجه بدءا من لفتيت وبوصوف والعمري وبنشماس وبعزوز والحرزني وآلاف آخرين كانوا يكافحون ضد الاستعمار قبل أن يلتحقوا بالجيش الملكي في السنوات الأولى من الإستقلال الممنوح

 

 في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، واجهنا بارروبا كتقدميين وثوريين امتداد قمع النظام خارج المغرب حيث عمل هدا النظام على خلق ميليشيات فاشية باروبا أطلق عليها إسم وداديات العمال والتجار المغاربة بالخارج


كانت هده العصابات التي هاجمت خلال سنوات الرصاص، انشطتنا الديموقراطية والمعارضة للنظام بالخارج، من تظاهرات ومحاضرات وتجمعات، تتشكل في أغلبها من مهاجرين مغاربة قدموا لبلجيكا وهلندة وفرنسا على الخصوص، من الأقاليم الريفية بالمغرب سنوات قليلة بعد الاستقلال


لكل الشعوب والمجتمعات  أحرارها وأبطالها، لكن أيضا لكل شعب او مجموعة بشرية خونتها وعملاؤها للإستعمار وللديكتاتورية 

 

   

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Rachid Madrane ou ...