.
... رمي الكرة في الزاوية
كون حميد المهداوي يتجنب انتقاد ملك أخفى مند 2017, من كانت زوجته, حاكم طبع مع العدو الصهيوني واحتكر كل السلط بين يديه ونهب خيرات البلاد وترواثه، هدا شان حميد المهداوي الدي اضطر للإعتراف به مؤخرا تحت ضغط المناضلين والمعارضين المغاربة
إلا أن إعتراف المهداوي بتشبثه بالثوابث الوطنية وعلى رأسها ليس الله بل الملك، لم يرد بوضوح في نص هدا الإعتراف، حيث التروتسكي القديم لم يتلفظ في وقت من الأوقات بمصطح "الملك" بل أدلى بوفائه وارتباطه "بالمؤسسة الملكية" وكأن الملكية في المغرب مؤسسة قائمة الدات لها ضوابطها ومكوناتها ومكان تواجدها
وهنا تكمن مغالطة المهداوي الكبرى: فهو يعرف جليا أن لا وجود لمؤسسة إسمها الملكية بالمعنى السياسي والقانوني بالمغرب
ولكي يتجنب التلفظ بمصطلح "الملك" الدي لايملك مؤسسة تشاركه في قراراته وتجادله في اختيارات وتوجهاته، فالمهداوي يستعمل عبارة تمييعية يطلق عليها إسم المؤسسة الملكية
لأنه لو تكلم عن تشبته بالملك فسيكون دلك إعترافا واضحا منه بهوية الملك الديكتاتور الدي لايقتسم قيد انملة من حكمه مع أي كان، بل يأمر ويعاقب، يحيي ويميت، يسجن ويصدر العفو
لدا يجتهد حميد لتجنب التحدث عن الملك الديكتاتور المستبد لأنه يعرف اننا سنطالبه بتوضيح هدا المصطلح وما يتضمن من تأويل وشرح
اما لما يتكلم عن المؤسسة الملكية فقصده وغايته وصف هدا الكيان الغير موجود كهيكلة ديموقراطية تتكون من مجموعة بشرية يطبعها عمل جماعي و ليست الغضبات بل الشفافية والوضوح ويتم اتخاد القرارات داخلها بشكل جماعي بعد اخد ورد ونقاش بين مكونات هده المؤسسة
إلا أن المغاربة قاطبة يعلمون علم اليقين أن الملك هو من ينفرد بالقرار معتبرا أن باقي المؤسسات لاتعدو تكون خادمة للأعتاب الشريفة
والمهداوي وأشباهه هم خدام لهده الأعتاب
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire