.
...انه عملية تمويه وتضليل وإلهاء يقوم بها القصر الملكي
إنها عملية خداع وطُعم، الغرض منها توجيه أنظار العناصر المعارضة للنظام بالخارج وتركيز اهتمامها حول ما يسوق له المهداوي من مغالطات وخزعبلات تتعلق بأكبر أزمة يمر بها النظام الملكي، أزمة لاتختلف عن تلك التي أسست لعهد الحماية سنة1912 لما سلم السلطان عبد العزيز مفاتيح البلاد للإستعمارَين الفرنسي والإسباني مقابل دراجة هوائية
الا أن البيكالا تم استبدالها حاليا من طرف الكيان الصهيوني بإيهام النظام المغربي الفاسد أن حفاظه على الصحراء الغربية وثراواتها وردع قوة الجزائر يمر من خلال بيعه المغرب للصهاينة أرضا وشعبا وبرا وبحرا
ليس من المستبعد أن يكون "الزج بالمهداوي" من طرف المخابرات لإنجاز هده المهمة التمييعية من أجل الإلهاء، يهدف إلى دفع من هاجمهم مَن تبول عليه الجرد، للانخراط في حملة سوف لن تقف عند حدود خرجته الأخيرة بل ستكون مسلسلا صيفيا مشوقا لن يتغيب عنه أحد منهم
بالفعل، ليست صحة المفترس هي التي جعلت من جندوا صاحب الدبابة لفتح جبهة هم يعرفون أن جل معارضي الخارج لن يتوانوا لاقتحام غمارها اما بطريقة منسقة بالنسبة للبعض منهم او كل منهم على حدة
جوهر الإشكال الدي دفع وسيشجع كل العناصر المعارضة بالخارج، يكمن في عدم توفر هؤلاء المعارضين اليوتوبيين و الفايسبوكيين على أدنى مقاربة عملية وميدانية قابلة للتنزيل والتطبيق بخصوص السبل الكفيلة بقلب نظام الحكم في المغرب
بالفعل، ومند تتبعي لسنوات، لكتابات وتسجيلات من يطلقون على أنفسهم لقب الجمهوريين، لم أعثر في يوم من الأيام على اقتراح واحد، أو بالأحرى على مشروع برنامج يهدف إلى تغيير نظام الحكم في المغرب وتعويضه بحكم جمهوري شعبي وديموقراطي
كما لم تتح لي الفرصة أبدا للإطلاع على مفهوم "الجمهورية" ومحتواها الفكري والسياسي والايديولوجي والاجتماعي والثقافي ضمن كل مااستمعت اليه من خلال ماينشره يوميا هؤلاء "الجمهوريين". علما أن، وكما يقوله المثل الشعبي: الجمهورية فيها وفيها
اعتقد وأجزم أن مايمنع هؤلاء من القيام بمجهود كهدا يكمن في نقص الوقت لديهم للتفكير في إنجاز هده المهمة.
فكيف يمكن لشخص معارض أن يتفرغ للتفكير في محتوى ومضمون برنامج استراتيجي وتاكتيكي مرحلي يتعلق بالتغيير الجدري للنظام في الوقت الدي يعمل هدا الشخص جاهدا لإنتاج روتينه اليوم المتمثل في فيديو يتطلب منه بحثا عن مواضيع يستلهم منها محتوى تسجيله وقراءته للمقالات و وتقطيعه لأطراف التسجيلات والتعليق عليها وعنونتها وكدا تركيب الفيديو من جانبه التقني وكتابة النص المصاحب له قبل تقديمه لمتتبعيه
انه لعمل جبار ومنهك ومضني، أقر أنني لاأستطيع بتاتا القيام به يوميا.
لدا لم ادخل غمار الإنتاج اليوتوبي ولن ادخله، بل اكتفي، لما تتيح لي الفرصة بين الاعتناء بصحتي وابنائي وبناتي وزوجتي وامي العجوز ولقاء أصدقائي ومعارفي، بكتابة مقال على صفحتي بالبلوك الدي اشرف عليه، مرتين في الأسبوع
من المستحيل للأشخاص الجمهوريين الدين أصابهم داء اليوتوب بعدوى يصعب علاجها أن يمنحوا لأنفسهم وقتا للتفكير في قضايا استراتيجية تهدف إلى تغيير أوضاع الشعب المغربي، في الوقت الدي يغفلون صفتهم كبشر محدودي القدرة على التحرك
بالتالي، يلجؤون للفضح والاستنكار والشجب والتنديد بما تقوم به السلطات دون أن يولوا اي اهتمام لطرح بدائل ميدانية وعملية من شأنها المساهمة في تغيير حياة المغاربة الى الأفضل
ارتأيت وبكل صدق وأمانة أن أخبر كل من يتابع كتاباتي على موقعي هدا، أنني قمت بإنجاز مشروع بيان متعلق بالتغيير الميداني والعملي السلميَيْن، لنظام الحكم بالمغرب
مشروع اطرحه للنقاش لكل من يهتم بهدا الموضوع من أجل إغنائه او ضخ إضافات او انتقادات له
فكل من هو مهتم بالتوصل بنص مشروع البيان هدا، يمكنه التواصل معي من خلال ايميلي: zeguendikhalil@gmail.com
او عبر المسنجير
اتمنى التوصل بطلباتكم واتمنى لكم عطلة صيف ممتعة ومفيدة
✌✌✌👍
RépondreSupprimerفعلا، اليوتوب والانشغال بوسائل التواصل الاجتماعي سبب من اسباب وعوامل متعددة تحول دون تنزيل برنامج عملي..اولها غياب القاعدة او العمل القاعدي ، والبنيات التنظيمية الشعبية، ثانيا قلة الوعي والتكوين السياسي وغياب الإرادة الحقيقية في التغيير التي تتطور مرحليا لنوع من الرضوخ للواقع بل والارتزاق على مآسي الشعب، ثالثا الاتكالية وعدم القدرة على المبادرة.رابعا كم الاختراق وتغلغله في اوساط "المعارضة"...#انا مهتم بموضوع
مشروع البرنامج العملي.
لتجنب اي اختراق سانشر المشروع بعد اسبوع من اليوم
RépondreSupprimer