vendredi 8 juillet 2022

اندار عاجل وملح لمغاربة العالم الوافدين الى المغرب...

 .

...أو المتواجدين به حاليا، خاصة منهم غير الملقحين


مواكبة لمخطط محبوك ضد  صحة المغاربة، الجرائد المخزنية الصفراء، تعمل جاهدة  

أعلنت وزارة الصحة المغربية يوم الأربعاء الماضي انه يتوجب على جميع المغاربة الدين تلقوا الجرعات الثلات، أن يتوجهوا الى مراكز التلقيح المتواجدة في أماكن سكناهم لتلقي جرعة رابعة من اللقاح، نظرا لتصاعد حالات الاصابات بكوفيد 19 او متحوراته


من جهتها، تتجه فرنسا، حسب وزير صحتها الجديد، إلى فرض إلزام كل مواطنيها العائدين من الخارج تقديم جواز تلقيحهم عند كل نقط الدخول الى البلاد


في خضم الترتيبات المتعلقة بعيد الأضحى بالمغرب، لايوجد الا القليل من المغاربة الآتين من الخارج من يولون إهتمام لهده الأنباء الصادرة عن الحكومتبن المغربية والفرنسية


http://www.mapexpress.ma/actualite/societe-et-regions/covid-19-dr-himdi-se-prononce-deuxieme-dose-booster/


في حالة تطبيق القرار الفرنسي، من المؤكد أن بلجيكا وهلندة وبلدانا اروبية أخرى ستكون مضطرة للانخراط في هده الدينامية 


كثير من مغاربة الخارج لم يتلقوا بعد في بلدان إقامتهم الجرعة الأولى وفضلوا مقاطعة هده اللقاحات للأضرار المحتملة التي تصيب بها جسم الانسان

 

ففي فرنسا يوجد اكثر من 5 مليون مواطن فرنسي أو مقيم بالديار الفرنسية قرروا الابتعاد عن هده اللقاحات. العديد من بين هؤلاء المقاطعين من أصول مغربية. 


منهم من حصل على الجنسية الفرنسية وآخرون لازالوا يملكون جنسية بلدهم الأصلي


كيف ستتصرف الدولة المغربية تجاه من رفضوا التلقيح من مغاربة الخارج؟


بالنسبة لمزدوجي الجنسية، شاهدنا سنة 2020, في بداية انتشار الجائحة كيف تعاملت  الدولة المغربية مع هدا الجمهور الغفير، حيث لم تولي اي اهتمام لجنسيته الثانية لما قررت فرض الحجر الصحي عليه وإرغامه على المكوث بالمغرب لمدة شهور طويلة


ولولا تدخل سلطات بلدانهم الاروبية الحاصلين على جنسياتها من أجل مساعدتهم على مغادرة المغرب لما تسنى لهؤلاء العودة الى هده البلدان


لأن الدولة المغربية تعتبر كل من يملك جنسيتها مغربيا بالأولوية ولا تكترث لامتلاكه جنسية ثانية أو حتى ثالته


بالنسبة لمغاربة العالم الدين لم يحصلوا بعد على جنسية بلد اقامتهم، كان الأمر وقتها أصعب بكثير حيث لم تشملهم تدابير الاجلاء التي اتخدتها بلدان إقامتهم باروبا


نفس السيناريو سوف يتكرر في أجل غير بعيد، وسيكون تبريره بعدم توفر مغاربة العالم على جواز التلقيح. وبدون شك سيمنع مئات الآلاف من بين هؤلاء من العودة الى بلدان إقامتهم إن هم لن يخضعوا لإجبارية اللقاح بالمغرب


لنتصور لدقيقه واحدة كيف ستمر هده العملية خاصة بالنسبة لمن لم يتلقى لحد الساعة اي لقاح


 ستكون الوضعية كارثية، حيث سيضطر غير الملقحين للذهاب إلى مراكز التلقيح ثلات مرات وتأدية مبالغ لايستهان بها من المال، ناهيك عن ضياع الوقت الضيق الدي يتوفر عليه المغربي المقيم بالخارج


هدا ليس سيناريو لفيلم يندرج في صنف افلام الرعب (Science fiction),

 بل وضع جد محتمل، خاصة لما بدأنا نطلع عبر صفحات الجرائد الصفراء عن ارتفاع عدد الوفيات في الأيام الأخيرة 


لقد اعدر من اندر وعلى كل تحمل مسؤولياته

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire