mercredi 19 octobre 2022

معارضو الملكية بالمغرب والخارج...





هل الملائكة دكور ام إناث ؟

 .

...يقضون كل وقتهم في إقناع المزلوطين والكادحين بالتمرد ضد النظام 

--------

عدا عبارات الفضح والشجب والتنديد بسياسة النظام القمعية وتشخيص الأوضاع السائدة في البلاد التي أصبح الأطفال يستوعبونها،  لاشيئ تحت السماء ينبع من خطابات هؤلاء المعارضين 


في الداخل، جلهم ان لم نقل كلهم يكسبون قوت يومهم عبر وظائف داخل أجهزة الدولة ومؤسساتها، وللحفاظ عليها فهم واعون بضرورة الالتزام بالخطوط الحمراء التي سطرها المفترس لهم والتي تكمن في تجنب المطالبة بإسقاط النظام الملكي بالمغرب


هم يعرفون حق المعرفة ان السبيل الوحيد للتغيير الناجع والصحيح في المغرب لن يأتي الا من خلال دحر النظام الملكي الفاسد والمستبد والغير قابل للتغيير


الا أنهم ووعيا منهم بضرورة الحفاظ على وظائفهم،  يلجؤون سياسة الدوران حول الإناء او كما يقول الفرنسيون 

(tourner autour du pot)

فيطلقون شعارات فضفاضة لايمكنهم تحقيقها كالملكية البرلمانية الدي يسود فيها الملك ولا يحكم 


هل الجامعي بوبكر ورفاقه الدين يرددون هدا الشعار نهارا جهارا لايدركون ان الملك الدي نهب خيرات المغرب البرية والبحرية والتي تستخرج من تحت الأرض، لن يقبل ابدا بالإستجابة لشعار فضفاض كهدا.


 لأن قبوله بملكية كهده ستجعله خاضعا للمساءلة والمحاسبة واسترجاع الملايير المسروقة من جيوب المغاربة وخيرات بلادهم المنهوبة وحتى المحاكمة على كل مااختلسه 


فالملك ليس أحمقا او مجنونا حتى يخضع لتغيير كهدا. بالتالي يبقى رفع شعار الملكية البرلمانية فارغ من كل محتوى او مضمون لولا العمل على قلب موازين القوى ميدانيا وعمليا 


وكل هؤلاء المعارضين الدين يكتفون برفع مثل هدا الشعار لايأتون ولو بمثقال درة مقترح يتعلق بقلب هده الموازين.


 حتى أصبح شجبهم وتنديدهم  وتشخيصهم وتحليلاتهم النظرية للاوضاع مملة 


من جهة ثانية، توجيه هده الخطابات حصرا للمغاربة لايجدي في شيئ، كون النخب باعت المقابلة وقررت بعد حملات القمع التي طالتها من طرف المافيا الحاكمة، الابتعاد عن كل مايمس بمقدسات الدولة المافيوزية، مكتفية بتحليل الأوضاع في اوكرانيا والجزائر والصين وإيران، تجنبا منها للخوض فيما من شأنه أن يعرضها للمتابعة والتحرش 


التوجه حصرا الى المغاربة بلهجتهم الدارجة لتوعيتهم بأوضاع هم ادرى بها من أشباه المعارضين والمثقفين لن ينفع في شيئ


مايجب على المثقفين والمعارضين، إن هم أرادوا فعلا مساعدة الشعب المغربي في العمل على نيل حقوقه وكرامته يكمن في خلق قنوات قوية للتواصل مع القوى الديموقراطية، السياسية منها والحقوقية والإعلامية والثقافية، عبر العالم لتعبئتها من أجل الضغط على هدا النظام الفاسد الدي يتخوف من مقال يصدر بجريدة لوموند او لوفيغارو او الواشنطن بوسط والأندبندنت، اكثر بكثير مما يصدر من مقالات تصدرها صحف مغربية


مادام هؤلاء يتقنون التكلم بالإنجليزية والاسبانية والفرنسية والألمانية، عليهم أن يتواصلوا مع القوى الحية المناضلة بالغرب، كما يفعل البوليساريو الدي كون اطره الدولية على اتقان اللغات الأجنبية التي مكنته من اختراق بلدان أمريكا اللاتينية الناطقة بالإسبانية


المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين بالاعتماد على مخاطبة شعب لاحول ولا قوة له في دلك، وإغفال التواصل مع القوى الفاعلة بالغرب، اعتبره خطأ نابعا من كسل هؤلاء المعارضين

    



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Onze novembre 1918...