mardi 16 janvier 2024

مالعمل ؟ هل نكتفي بالفضح والتحليل والتنديد والاستنكار ..

 .

..أم نبلور برنامجا عمليا وميدانيا من أجل الإطاحة بالنظام الصهيوني العميل ؟




الكل أصبح اليوم يتفلسف في قناته ويحلل ويحرض الكادحين على التمرد، دون أن يعطي مثالا بانخراطه المباشر في إنجاز برنامج عملي للمواجهة


فترى أصحاب هده القنوات، إسوة بفسحة وريان و العيدودي  عبد المومني والبوكسور المومني والقاضي قنديل والرسام الكاريكاتوري الزرايدي وغيرهم من أشباه المعارضين، يرتمون وراء الجرائد الأجنبية ليستنبطوا منها مقالات تخص مايفعله الملك وما يأكله الملك وما يخرج من مؤخرة الملك ليضعوها في مختبر تحليل الغائط، ليوقظوا كما يعتقدون، وعي ألشعب والدفع به إلى النزول الى الشارع ليقوم مكانهم بمواجهة النظام والاطاحة به

مند سنوات من تكرار نفس الاسلوب ونفس الخطاب أصبحت اسطواناتهم مشروخة وكلامهم ممل


لاأحد فكر في يوم من الأيام ان يطرح مسودة برنامج عملي وميداني للتداول والنقاش، برنامجا يتطرق لتوضيح الرؤيا وبناء جبهة واسعة تشمل كل من يدعون معارضتهم للنظام الفاسد

علما أن من سبقوهم بعقود لم يدخروا جهدا لبلورة مثل هده البرامج. ولا تزال لحد اليوم اجتهادات النخب الثورية  موجودة كي يمكن الاعتماد عليها لبناء الجبهة الديموقراطية الأوسع الكفيلة بزعزعة ركائز النظام الجائر

كل من يعبر اليوم عبر اليوتيوب اصيب بوكعة نزجيسية تدفعه لإنجاز تسجيلات لاتعد ولا تحصى من أجل التفوق على اليوتوبرز المعارضين الآخرين والتقاط مداخيل الأدسنس

فبعد ان كان يكتفي بتسجيل واحد في ظرف يومين او ثلاتة، أصبح العيدودي يعرض تسجيلين او ثلاتة في اليوم الواحد متطرقا بتحليله الركيك للمقالات الصادرة ضمن الصحف والجرائد الغربية

هدا يتطلب منه قراءة واختيار المقالات التي سيعمل لاحقا على تحليلها وتقديمها لمتتبعيه

هم هؤلاء المعارضين النرجيسيين يكمن في سب الملك وتتبع كل خطواته وتحركاته

ناهيك عن الاكتفاء باستعمال اللغة العربية او الدارجة حصرا، ما يجعل كل هده المنتوجات لاتصل الى الجمهور الإسباني او الفرنسي او البريطاني او الألماني و الأمريكي

بالتالي، لا تعطي هده التحليلات المنشورة بالعربية اي صدى داخل الاوساط السياسية والنقابية والحقوقية والاعلامية ببلدان الغرب 

هدا راجع لعدم اتقان هده اللغات من طرف اليوتوبرز من جهة ومن جهة ثانية العزلة الخانقة التي يعيشها اليوتوبرز المغاربة بالخارج

الكل يخاطب المغاربة الدين لاحول ولا قوة لهم والمغلوبين عن امرهم. مايجعل كل المجهودات المبذولة من طرف معارضي اليوتيوب تدهب سدى



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire