samedi 30 décembre 2023

ضربة قاضية لسياسية محمد السادس الدينية..

 .

...تجاه مغاربة العالم بفرنسا


 محمد بلحرش وعبد الله بوصوف اللدان وضعا الجالية المغربية  بالخارج تحت رقابة الأجهزة المخابراتية المغربية بحجة الدعوة إلى الدين الوسط



https://www.lefigaro.fr/actualite-france/la-france-n-acceptera-plus-de-nouveaux-imams-detaches-a-partir-du-1er-janvier-annonce-gerald-darmanin-20231229


لمواجهة التشدد والتطرف

أعلن امس البارحة السيد جيرارد موسى ضارمانان، وزير داخلية فرنسا، عن إصدار مرسوم حكومي يقضي بوقف استقبال الأئمة القادمين من المغرب والجزائر وتونس. بما في دلك، مئات المرشدات والمرشدين الدين يتوافدون على فرنسا للوعظ والارشاد داخل اوساط الجاليات المسلمة خلال شهر رمضان

وأعلن نفس الوزير عن عزمه تقوية الأجهزة الجامعية المكلفة بفرنسا بتكوين أئمة محليين والرفع من اعدادهم، مع تلقينهم أسس المبادئ العلمانية والديموقراطية

 كل هدا لمواجهة المد الانفصالي الدي يطبع، حسب وزير ماكرون دي الأصول الجزائرية، خطابات جل الائمة القادمين من الخارج

يدخل هدا القرار حيز التطبيق في اليوم الأول من شهر يناير 2024

وأضاف الوزير ان الأئمة الحاليين الدين قدموا إلى فرنسا آتين من بلدان حوض البحر المتوسط الإسلامية سيرون تغييرا في محتوى عقود عملهم، حيث ستتكفل وزارته بتأدية رواتبهم عوض تقاضيهم رواتب تأتي من بلدانهم الأصلية. 

كما سيخصص لهم تقييما وتكوينا يتماشى ومبادئ الجمهورية الفرنسية دون المس بالمحتوى الديني والعقائدي لمضمون الخطاب الإسلامي 


انتهى عهد بوصوف وبلحرش والتوفيق


جاء هدا القرار حسب ضارمانان في سياق محاربة التشدد الديني الدي يؤثر على عقول الشباب المسلم بفرنسا ويقود احيانا إلى التطرف

الخاسر الأكبر في هدا السياق ستكون مؤسسة الشؤون الإسلامية المغربية الرسمية التي يشرف عليها وزير السيادة التوفيق الدي لايحرك ساكنا الا بإذن من إمارة المؤمنين 

ويعد هدا القرار ضربة قاتمة لأديال هده الوزارة من عناصر تابعة للمخابرات التي يشرف على تنسيق أعمالها وانشطتها التجسسية بالخارج الثنائي محمد بلحرش المبحوث عليه اروبيا في الوقت الراهن والكاتب العام لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج عبد الله بوصوف.

بوصوف الدي يتصرف بدون حسيب ولا رقيب في الملايين التي تسقط سنويا في حساب المؤسسة التي يتحكم في مصيرها كيف مايريد وحسب هواه

بوصوف الدي أصبح بقدرة قادر ودون ان توكل اليه هده المهمة، مؤرخا للملكة

بوصوف الدي لايزال متابعا لحد الساعة من طرف القضاء الإسباني بمعية بلحرش، بتهم تتعلق بتحويل أموال عمومية إلى مشاريع شخصية

بوصوف الدي يدير شؤون مجلس انتهت صلاحيته مند سنة2011

لقد بدأ الاقتراب من هؤلاء الفاسدين لمسحلة المحاسبة واسترجاع أموال الشعب المنهوبة

نشير في نفس السياق ان بلجيكا كانت سباقة في اتخاذ قرارات صارمة ضد عناصر التخابر التي زرعتها الأجهزة المغربية في اوساط الثمتيلية الدينية حيث شطبت على عهد صلاح الشلاوي الدي   نعتته مؤسسة أمن الدولة البلجيكية بالجاسوس، مع توقيفه عن السيطرة على الهيئة التمثيلية للمسلمين ببلجيكا

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire