BRUXELLOIS, SUREMENT !
Tout va très bien Madame la Marquise. Le ciel est bleu. Pour vivre heureux, vivons cachés. Pour faire une Khoubza, il faut du blé, de l'eau et de la levure....
mercredi 19 février 2025
على ابواب 20 فبراير بالمغرب
.
...مادا تبقى من أحداث فبراير 2011
أسامة خليفي، احد مفجري مطالب 20 فبراير 2011
كتب الراحل أسامة خليفي قبل أيام عن وفاته في منشور له على فيسبوك "سيأتي يوم يحتضنني قبري، ويصمت قلبي، ويختفي صوتي، وتزول ابتسامتي، وربما رحيلي قريب، فسامحوني، وادعوا لي بقلب صادق"
اسابيع قليلة قبل خروج آلاف المغاربة أغلبهم من الشباب للاحتجاج في شوارع الرباط ضد الظلم والحكرة ومن أجل الكرامة و العدالة الاجتماعية، لم يكن أحد في المغرب قد سمع بحركة 20 فبراير
حتى النظام المخزني نفسه وأجهزته البوليسية لم تولي اهتماما كبيرا للأخبار الرائجة بالمغرب بخصوص نداءات شبه سرية للتظاهر في اليوم العشرين من الشهر الثاني لسنة 2011
كانت بعض العناصر المناضلة بالخارج على تواصل مع اللجنة التحضيرية للتظاهرات المرتقبة دلك اليوم
في بروكسيل، وبتنسيق مع جمعية أطاك، قمنا بتعبئة اعلامية كبيرة للتعريف بهدا الحدث المرتقب وشكلنا وفدا من العاملين في الحقل الحقوقي ببلجيكا من أجل الانضمام لتلك المظاهرات برفعنا مطالب تتعلق بحقوق مغاربة الخارج كالحق في المشاركة السياسية بالمغرب
ثاني تظاهرة نظمتها حركة 20 فبراير شاركت فيها فعاليات من بلجيكا )20 مارس 2011)
ثلاثة تظاهرات جماهيرية عارمة ملأت شوارع المدن المغربية في شهر فبراير ومارس وأبريل وحملت شعارات دات حمولة سياسية كالمطالبة بالكرامة والعدالة
شعارات لم تكتفي بالمطالبة بالخبز بل نادت بالإطاحة على أعلى مستوى برموز الفساد بالبلاد
الأحزاب في الشرفة
عدا جماعة العدل والإحسان التي عبأت جماهيرها وشاركت بصفة مكثفة في أول مظاهرة جابت شوارع الرباط يوم العشرين من فبراير 2011 قبل أن يتراجع هدا التنظيم بطريقة ملموسة عن دعمه ومساندته لحراك 20 فبراير، لم تشهد هده الفعاليات مشاركة الأحزاب التقليدية، أكانت تحسب على اليسار او الإسلام السياسي
لما رفعت الجماهير الشبابية شعار رحيل رموز الفساد، وذهبت إلى المنادات برحيل النظام، لم يجد الملك محمد السادس بدا من توجيه خطاب كان الهدف منه تهدئة غضب الشارع
حاول محمد السادس عبر خطاب 30 مارس 2011 تقديم بعض التنازلات عبر وعود بالتغيير.
وأقر بضرورة دمقرطة المؤسسات المغربية بدأ بمنح المؤسسات المنتخبة مزيدا من الصلاحيات على حساب المؤسسة الملكية
وعد بهده التغييرات عبر تعديل دستوري تشارك فيه جل القوى الحية بالبلاد
وللوصول لهدا الهدف أنشأ الملك لجنة تتكون من شخصيات سياسية
واجتماعية وثقافية ترأس اشغالها مستشار الملك عبد اللطيف المنوني
اليوم، وبعد حملات القمع والتنكيل والمحاكمات الصورية التي طالت ولا زالت تفتك بالعديد من المعارضين والمناضلين الديموقراطيين
يتبين بالملموس ان كل وعود النظام على أعلى مستوى طرأت وقتها لتهدئة الشارع المغربي الدي انفجر سنة 2011 وان شيئا لم يتغير بعودة حليمة لعادتها القديمة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire