vendredi 5 décembre 2025

لاأحد في المغرب تكلم عن ...

 .

... إلاقامة الطويلة لمحمد السادس في الإمارات




زيارة لم تكن مبرمجة ولا معلن عليها مسبقا، الا انه بالرغم من دلك قام بها ملك المغرب الى حليفه الإماراتي الصهيوني الشيخ محمد إبن زايد النهيان


لاغرابة في ان يقيم ملك المغرب كل هده المدة ضيفا على من يعمل جاهدا لتقسيم بلد عربي عريق كالسودان بتسليحه لميليشيات الدعم السريع، كون الحاكمان الإماراتي والمغربي يعتبران لدى إسرائيل من اخلص واوفى الداعمين العرب للحرب الصهيونية على غزة وعلى فلسطين بصفة عامة


ففي الوقت الدي لم يعد خافيا على أصغر طفل في المغرب ان رئيس الدولة يتحدى ارادة شعبه ومعارضته للسماح للسفن المدججة بالاسلحة المتجهة إلى إسرائيل الارساء في موانئ المغرب، يلزم مثقفوا المغرب الصمت ، من حقوقيين ومدونين وصحفيين حول هده الزيارة، مفضلين كاللاعب المحاصر الدي يرمي الكرة في الزاوية، الاهتمام بقضية المهداوي ومهاجمة النظام الجزائري بخصوص قضية الكاتب الفرانكو - جزائري صنصال، وقضايا هامشية أخرى


من بين الاعلاميين من دهب ابعد من دلك، كسليمان الريسوني الدي من مكان لجوئه التونسي، خاطب الملك مستعطفا اياه الإفراج عن النقيب محمد زيان، مستهلا رسالته بعبارة "صاحب الجلالة" ومنبها مهندس بيع المغرب للصهيونية لخطورة الأمر الدي يقول بخصوصه الريسوني انه ان لقي النقيب حتفه داخل أسوار السجن،  سيعود دلك بالضرر على محمد السادس


وكأن ملك المغرب الدي يعرف من أين تتبول النملة، غير مستوعب لوضع زيان ومأساة سعيدة العلمي وناصر الزفزافي وباقي المختطفين القابعين في سجونه، بتعليمات منه


صاحب الجلالة"هي الجملة التي أصبحت النخب المنافقة المدعية تضامنها مع فلسطين ترددها حارصة على إبعاد شخص الملك عن كل مسؤولية فيما يتعرض له شعب فلسطين والشعب المغربي المجوع والمحتقر


علما ان الجميع وعلى رأسهم زيان صاحب النداء الشهير،"ردو لينا دهب طاطا" يعلم علم اليقين ان مايربط السادس بالنهيان يكمن في تهريب وتكديس الثروات الدهبية التي تغادر المغرب على مثن طائرات خاصة ضمن كل زيارة يقوم بها ملك المغرب الى الإمارات


علما أيضا أن السودان الجريح الدي يعمل النهيان على تقسيمه بل ونهاية وجوده كدولة قائمة الدات يعد من اكبر منتجي الدهب


ألم تنشر جريدة الغارديان البريطانية سنة 2018 ملفا خاصا تطرقت فيه لتهريب الدهب المغربي لدولة الإمارات بعد طلائه بالنحاس؟


فبحسب التقرير ذاته، كتبت الغارديان انه تم تهريب خمسة أطنان من سبائك الذهب المغربي، التي تمت تغطيتها بمادة النحاس، نحو مدينة دبي الإماراتية


بهده الثروات المهربة من المغرب يساهم "صاحب الجلالة" الدي يتوسل له الريسوني، في الأعمال التخريبية للعالم العربي والإسلامي التي تقوم بها الإمارات بإمرة من امريكا واسرائيل



فلا احمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع ولا الباحث الاقتصادي العضو الفعال داخل السيار الموحد نجيب اقصبي ولا نبيلة منيب "أيقونة اليسار الكافياري"، او معطي منجب ولا انوزلا الدي هو بدوره يستعطف الملك مستعملا عبارة صاحب الجلالة والدي كتب مؤخرا  مقالات عدة تعلقت بتراجع الانفتاح الديموقراطي في تونس مهاجما رئيسها مثلما يفعله بيدق قطر منصف المرزوقي، ولا توفيق بوعشرين الحاصل على العفو الملكي، او الحقوقي فؤاد عبد المومني المدان في ملف بيغاسوس، تجرؤوا للكلام على إقامة محمد السادس بالإمارات ولقائه بالانقلابي المصري السيسي


دفاعا عن الملك

كلهم منشغلون في "محنة" المهداوي مع اللجنة الاخلاقية للصحافة بالمغرب.


 بل تجدهم، علاوة على صمتهم على تآمر ملكهم ضد القضية الفلسطينية والقضايا العربية عامة، يهرولون إلى الدفاع عنه بطرق مفضوحة كلما هوجم مم طرف أطراف خارجية مثلما حصل لما نشرت جريدة لوموند تقريرها حول قرب نهاية حكم السادس بالمغرب


هده هي أحوال مثقفينا ونخبنا التي لاتعطي اي امل في التغيير للشعب المغربي



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

لاأحد في المغرب تكلم عن ...

 . ... إلاقامة الطويلة لمحمد السادس  في الإمارات زيارة لم تكن مبرمجة ولا معلن عليها مسبقا، الا انه بالرغم من دلك قام بها ملك المغرب الى حليف...