samedi 16 février 2019

محمد عامر: السفير الكارثة

.
.
يكتشف وجود مغاربة بلجيكا بعد مقالي الدي أنبه ودفعه للتحرك



كل قرائي يتدكرون المقال الدي كنت أرسلته على صفحة موقعي هدا والدي تعلق  بحاشيةالسفير الشبيحية والمشبوهة


يكفيكم الضغط على الرابط الآتي لإعادة قراءة دلك المقال



بالفعل، وبعد صدور مقالي هدا الدي زعزع سعادته، إنتبه السفير "الإتحادي" صديق لشكار بوصدافة عاوجة للأمر وشرع بالإتصال بقناصلة المملكة ببروكسيل وأنتويربين لحثهم على مساعدته في اللقاء مع عياشة بلجيكا، اصحاب اختطاف الصور الى جانب الرسميين


فعقد لقائين مع هده الشريحة العياشية، الأول بالقنصلية العامة ببروكسيل والثاني بقاعة 
المعارض بانتويربين

الروخو محمد، رئيس شبيحة عامر

حضر كلا من اللقائين عشرات من المحسوبين على فئة المتملقين ولحاسي الصحون


وتكلف بالإستدعاء الرجل دو المهام الغامضة بالقنصلية العامة ببروكسيل، فؤاد المجلوفي


المجلوفي الدي يستقبل المغاربة بهده القنصلية بصفته الغير الواضحة كمداوم اجتماعي كما يتمتع بوظيفة أخرى منحتها اياه مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة العالم


هده الوظيفة الثانية تعطيه كامل الصلاحية في تقبل مشاريع الجمعيات المغربية ببلجيكا التي تتوسل لهده المؤسسة كما تسمح له بانتقاء اطفال المغاربة الدين ترغب اسرهم ارسالهم في الصيف للمشاركة في المخيمات التي تنظمها مؤسسة الحسن الثاني


لكن لااحد يدري كيف يتعامل فؤاد المجلوفي مع هاتين المهمتين، إد لاتوجد اية لجنة تحسم في انتقاء هؤلاء الاطفال ويبقى للمجلوفي كامل الصلاحية والسلطة لعزل من يريد من هؤلاء المرشحين


ادن، اعتمد، استاد التاريخ والجغرافية بفاس سابقا  على المجلوفي لاستدعاء المغاربة المقيمين ببروكسيل لحضور لقاء الدبدوبي عامر (من قرية دبدو) انطلاقا من الريبيرطوار الهاتفي الشخصي لممثل مؤسسة الحسن الثاني ببلجيكا


وكما هو معلوم لم يتجرأ المجلوفي لاستدعاء من يعتبرهم عامر من المشاغبين والمنتقدين لحماقات السفير ومن بين هؤلاء كاتب هدا المقال، وكأن هؤلاء ليسوا مغاربة وليسو معنيين بما تتخده السفارة من تدابير وإجراءات 


هدا هو حال سفير لايتقن اللغة الفرنسية في الوقت الدي اختاره الملك ليمثله ببلجيكا، معسكر الاتحاد الاروبي. ولا يتقن ادبيات وتقنيات التواصل مع المغاربة


وهاهو سعادته، دائما تحت ضغط مقالي، يستدعي مايسميهم بالأئمة المغاربة ببلجيكا ليحاورهم حول قضايا مسلمي هدا البلد


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Le Maroc ne fut jamais autant isolé...