mardi 19 mai 2020

عشر وزراء من أصول مغربية في حكومة نتنياهو الجديدة....

.
... سيعملون على تصفية القضية الفلسطينية

امير بيريس من مواليد بجاعد المغرب اكبر مجرم حرب ضد اخواننا في غزة

لمادا نجد جل اليهود الاسرائليين من أصول مغربية منخرطين داخل حزب الليكود الصهيوني الأكثر تطرفا وعداء للفلسطينيين والعرب والمسلمين؟
















ولمادا يقع اختيارهم من طرف قيادة هدا الحزب بأعداد كبيرة لتولي حقائب وزارية تكتسي اهمية كبرى بالنسبة للمشروع الصهيوني الهادف الى تهويد المقدسات الاسلامية والمسيحية بفلسطين والتنكيل بابناء شعبنا العربي بفلسطين؟

صحيح ان حزب الليكود اليميني المتطرف لاينفرد لوحده بضم اليهود المغاربة الى صفوفه.

 فحزب العمل الصهيوني لايتردد في جلب الاطر والكوادر المغربية الى هياكله القيادية كما فعل لما ضم اليه مجرم الحرب أمير بيريز 
المزداد في مدينة بجاعد المغربية

كلنا نتدكر الحقبة التي تولى فيها هدا الصيوني
 المجرم حقيبة وزارة الدفاع والحرب الدي شنها على اهلنا بغزة، حربا خلفت مايفوق عن  4000 قتيل من نساء واطفال وشيوخ ناهيك عن اعداد الجرحى التي فاقت 10000 مصاب والتدمير الممنهج للمدارس والمستشفيات والكليات

ترى لمادا يكن احفاد اليهود الدين استقبلهم المغرب يوم طردوا من الأندلس سنة 1494,  يوم فر المسلمون مم اسبانيا امام المد المسيحي بهده البلاد، كل هدا الحقد للفلسطنيين ويحتلون الصفوف الامامية في قمعه وتجريده من ارضه وهويته؟

انه سؤال جد معقد خاصة لما يعرف المغاربة والعالم باجمعه ان الملك الراحل محمد الخامس امتنع كليا عن تسليم اليهود المغاربة للاحتلال النازي لفرنسا، بالرغم من مطالبة نظام فيشي المحتل انداك للاراضي المغرببة بتسليمهم له؟

تعرفت في بلجيكا على يهود من اصول مغربية وحاولت فتح ورش معهم لمواجهة العنصرية ببلجيكا وكدا المعاداة للسامية.

  وجصل بيننا اتفاق يقضي بعدم الخوض في القضايا التي لا تدخل في إطار الدفاع عن حقوقنا وكرامتنا في بلجيكا معترفين لكل الحق في الاحتفاظ بمواقفه تجاه مايجري على ارض فلسطين

الا أنه وبعد مرور سنة ونيف، انقلب شركاؤنا اليهود على وعدهم وشنوا حملة شنعاء ضد مسلمي بلجيكا متهمين اياهم بالكراهية ضد اليهود. ما أدى الى فسخ العقد الدي كنا قد وقعناه فيما ببننا في وقت سابق والقاضي بعدم الخوض في قضايا الشرق الاوسط وخاصة الصراع الفلسطيني الاسرائيلي

كانت بالنسبة لي ولاصدقاء مغاربة انخرطوا معي في هده الدينامية التشاركية صدمة كبيرة لكنها كانت ايضا تجربة اوضحت لنا ان اليهود بكل طوائفهم وانتماءاتهم السيايبة والفكرية والايديولوجية يختلفون في شتى الامور فيما ببنهم لكنهم يتشبثون بالاجماع لما تتعلق الامور بقضيتهم المقدسة المتمثلة في احتلال اسرائيل وطمس الهوية الفلسطبنبة

لايوجد يهودي مغربي حسب مااستنتجته من احتكاكي بهده الشريحة من المغاربة ومن تجربتي الميدانبة ببلجيكا، لا يكن الحقد والضغينة للعرب والمسلمين وللفلسطينيين بشكل

علما أن أكبر جالية تحتل الاراضي الفلسطينية قادمة من المغرب

https://bruxellois-surement.blogspot.com/2016/03/officiel-la-deuxieme-plus-forte.html

الا نحن كمغارية مسلمون نتعامل دائما بالعاطفة ونتناول الامور والعلاقات من باب حسن النية والانتماء لوطن واحد دون ان نحلل ونتمعن فيما يفكر به الطرف الاخر.

واليوم، اقرا في العديد من الصفحات الفايسبوكية ميول العديد من المغاربة الى الاعتزاز والافتخار بتواجد 10 وزراء صهاينة داخل الإاتلاف الحكومي الدي يتزعمه الفاشي نتنياهو. هدا التحالف المصر على إعطاء الضربة النهائية لحقوق شعبنا في فلسطين عبر تطبيق صفقة القرن وتهويد المقدسات الاسلامية والمسبحية وطمس واحتثات الهوية العربية لفلسطين




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire