.
.مطلب لا يهم الملايين من مزدوجي الجنسية بالبلدان الغربية
بادئ دي بدئ يجب الإشارة إلى الأكاذيب التي نطق بها ملك المغرب سنة 2011 لما قام بتغيير الدستور المغربي مضيفا بنودا تتعلق بالمشاركة السياسية لمغاربة العالم
لم تكن هده التغييرات أبدا ضرورية لأن الدستور المغربي الأول الدي صوت عليه المغاربة سنة 1962 اعترف بوضوح لا يدع مجالا للتأويل بحق كل مواطن مغربي مهما كان مكان إقامته بالمشاركة السياسية في كل الانتخابات المغربية
إعتمد الحسن الثاني هدا المبدأ الدستوري (الفصل 8) سنة 1985 لينظم عبر وزارة الشغل التي كانت تدبر شؤون المهاجرين المغاربة إشراك هؤلاء المهاجرين في الانتخابات التشريعية التي اسفرت حينها على دخول مغاربة يقطنون بالخارج لقبةاالبرلمان
من بين هؤلاء، النقابي المغربي عقا غازي الدي كان قد تزعم اضراب اكبر معمل لرونو بمدينة اولني الفرنسية
واعتمد الحسن الثاني هدا المبدأ الدستوري ليشرك مغاربة الخارج في استفتاء غير دستور 1994 ليسمح لولي عهده بخلافته على رأس دولةالمغرب مع بلوغه 18سنة
الفصل 8 من دستور 1962: يحق لكل مواطن ذكرا أو أنثى أن يكون ناخبا إذا كان بالغا سن الرشد ومتمتعا بحقوقه الوطنية والسياسية
وجاء محمد السادس سنة 2011 ليطبق هدا المبدأ عبر تصويت مغاربة العالم لتغيير الدستور. وصوت هؤلاء بكثافة في القنصليات والمساجد وحتى بمقرات البنك الشعبي بالخارج
هده المقدمة لأشرح للقراء أن التعديلات التي نص عليها تغيير الدستور المغربي سنة 2011 لم تكن ضرورية مادامت حقوق المواطنين المغاربة طبقا للدساتير السابقة مضمونة ومتساوية
إلا أنه مع مر العقود وتتابع الأجيال ببلدان المواطنة الجديدة واندماج الجيل الثالث ثم الرابع داخل المجتمعات الغربية، لم يعد مطلب المشاركة السياسية بالمغرب يهم ملايين المواطنين الأوروبيين الغربيين بصفة عامة، من أصول مغربية
تجد اليوم الآلاف من هؤلاء الشباب يتقلدون مناصب سامية وعليا في بلدانهم، أتعلق دلك بالقطاع الخاص او بالسياسة والصحافة والعمل الحقوقي والنقابي والنشاط الثقافي والفني والأكاديمي
بالنسبة لهؤلاء، لا تمثل المشاركة السياسية بالمغرب شيئا او قيمة مضافة لمشوارهم الحياتي. أغلبهم أصبحوا على عكس الجيل الأول والثالت يقصدون وجهات سياحية غير المغرب.
ابني وابنتي والعديد من أصدقائهم قضوا عطلا بكوبا والدومينيك وتايلاندا وتركيا ومصر ودبي وغيرها من الوجهات التي أصبحت تجلب السياح الغربيين
مطلب المشاركة السياسية لا يعبئ إلا بعد العشرات من "المناضلين" الشيوخ، كحسحاس والمنوزي وحيمري وريان وزبير وغيرهم ممن هرموا وفاتهم القطار ولم يعد لهم اي أمل في ارتقاء السلم الاجتماعي باروبا
من جهة ثانية وحتى لو وصل هؤلاء الانتهازيين لقبة البرلمان، سوف لن يأتوا بأية قيمة إضافية مادام المؤسسات التشريعية والتنفيذية بالمغرب تتحرك طبقا لتعليمات الملك ولا حول ولا قوة لخدام للأعتاب الشريفة في تغيير أي شيئ يخدم مصالح الشعب
هم هؤلاء الوحيد يكمن في نيل قسطهم من المال العام والتمتع بحصانة تعطيهم فرص تقاضي الرشاوى ودهس القوانين
https://bruxellois-surement.blogspot.com/2019/08/pourquoi-aucun-jeune-marocain-residant.html
---------
.https://bruxellois-surement.blogspot.com/2012/05/pour-la-participation-politique-des_25.html
------------
https://bruxellois-surement.blogspot.com/2011/10/au-sein-du-monde-arabe-en-cas.html
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire