.
...تجاه مغاربة العالم
بعد استفراده بمجلس الجالية المغربية بالخارج إثر انسحاب إدريس اليزمي من التدبير اليومي لهده المؤسسة -علما أن إدريس اليزمي لايزال رئيسا شبحا لمجلس الجالية ولا زال يتقاضى أجرا سمينا برتبة وزير -، أصبح عبد الله بوصوف، الفقيه الإمام، متخصصا في تحليل وتأويل الخطابات الملكية كيف ماكان نوعها، ودلك في إتجاه واحد وأوحد، ألا وهو الإشادة المستمرة بكل مايقوله محمد السادس
واتخد بوصوف من هسبريس التي حاز على فضاء دائم بداخلها مقابل ملايين تأتي من ميزانية مجلس الجالية، بوقا رسميا لما ينتجه من ترهات وافتراءات وخزعبلات
بعد أن تاكد الفقيه، الدي كان قريبا في سبعينيات القرن الماضي من طلائع الفتح التابعة للجناح العسكري للإخوان المسلمين، من عجز محمد السادس عن عزله من مكانه الدي أصبح مِلْكاً لسيادته، أدار ظهره للمجلس لينهمك في التنمية السياحية للهكتارات التي اقتناها بالأموال العمومية في محيط بحيرة مارشيكا الساحرة، الواقعة قرب الناظور
وانخرط بدوره في دوامة الفساد المستشري بالمغرب والدي أصبح مؤسسة قائمة الدات في مملكة أبي زعيتر
ستسفر دون أدنى شك تحريات القضاة الإسبانيين المكلفين بالتحقيق في إختلاس أموال الأوقاف وتلك الموجهة لخدمة مشاريع لصالح مغاربة العالم على مفاجئات كبيرة لن تبقي ولن تدر من مناورات هؤلاء الفاسدين
من جهته، حصن الدكتور الزاهي الباطرون الأبدي لمؤسسة الحسن الثاني موقعه بفضل الدعم اللامشروط الدي يحظى به من طرف عمر عزيمان والأميرة مريم التي لم تكن تحب الزوجة السابقة والغابرة لملك المغرب
لايمكن لأحد أن يطالب بوصوف أو الزاهي بتقديم توضيح أو تفسير لإدارتهما لهاتين المؤسستين البالعتين لأموال لاتعد ولا تحصى دون حسيب أو رقيب
أما الدمية المبخنقة التي تخضع لسيدها بوريطة والتي تدعي أنها وزيرة مكلفة بتدبير قضايا وشؤون 5 ملايين من مغاربة الشتات، لم يعد يُسمَع لهاصوت داخل أوساط مغاربة العالم
إنه لفشل دريع لكل هؤلاء الأشخاص المكلفين بملفات مغاربة العالم، حيث ومند أن اتضح بيع هؤلاء لأوروبا، من خلال تفويت المعلومات المتعلقة بممتلكاتهم ومدخراتهم، لم نسمع ولو كلمة توضيح من طرف هؤلاء الانتهازيين
هده هي الصورة البئيسة التي يبعثها لمغاربة الخارج، من أصبحوا يُحسَبون في عدادالموتى من طرف مغاربة الشتات
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire