.
...احدروا من يريدون خدعتكم عبر عملية مرحبا
شيئ جد معروف: المغاربة شعب ينسى بسرعة البرق. ومغاربة الخارج لايختلفون في هده الظاهرة عن مواطنيهم بالداخل
بالفعل، لم تمر الا اشهر عن الفاجعة التي عاشها مغاربة أروبا السنة الماضية لما ظلوا عالقين بالمغرب عبر قرار مفاجئ وغادر ومباغث اتخدته الحكومة المغربية بخصوص إغلاق الحدود في وجوههم وإرغامهم على المكوث بالمغرب
حتى المالكين لجنسية ثانية لم يفلتوا من هدا العقاب الجماعي بالرغم من محاولات بلدانهم الاروبية من مساعدتهم على العودة إلى اماكن إقامتهم.
منهم من فقد عمله ومنهم من أفلست مقاولته او تجارته، ومنهم ايضا من أدى الحصار المضروب عليه بالمغرب بتفاقم وضعه الصحي لما لم يستطع متابعة اطوار علاجه لدى الطبيب المختص
وهاهم اليوم، نفس الأشخاص الدين نكلوا بمغاربة الخارج وتلاعبوا بمصالحهم ومنعو اهالي المتوفين منهم دفن موتاهم بالمغرب، يخرجون من جديد لمحاولة الإطاحة بهؤلاء المغاربة في نفس المكيدة والفخ اللدَيْن سقط فيهما هؤلاء المغاربة
دون أدنى شك، سيعيد العديد من هؤلاء المغاربة الكَرَّة ليسقطوا في مكيدة عملية مرحبا وسيمكثون لشهور بالمغرب حيث سيتعرضون لإغلاق الحدود، إن هي أصلا فتحت لاستقبالهم، وسيغرقون صفحات التواصل الاجتماعي من فايس ويوتيوب ولايفات بشكاواهم وبكاؤهم ونداءاتهم للملك كي يفك أسرهم ويفتح لهم الحدود من أجل المغادرة
هل المغاربة سكيزوفرينيين الى هده الدرجة؟ هل هم مصابون بمتلازمة ستوكهولم التي تجعل الضحية يعشق جلاده؟
اكيد أن العديد منهم يعانون من هده العاهات التي يصعب علاجها طبيا، لكن اكثر هؤلاء وجدوا اليوم أنفسهم مضطرين للعودة للمغرب من أجل إغلاق حساباتهم البنكية بعد سحب أموالهم ومدخراتهم منها بعد إثر اكتشفاهم خديعة الدولة المغربية التي التزمت لدى دول إقامتهم بتفويت المعلومات المتعلقة بحساباتهم البنكية لهده للدول
كما ان جل الدين يسعون الى العودة للمغرب، يعملون جاهدين مند اشهر طويلة، عبر أهلهم ودويهم او بتكليف سماسرة العقار من أجل التخلص الفوري من ممتلكاتهم العقارية ووضع عائدات البيع لدى أيادي آمنة داخل او خارج المغرب. خاصة وهم واعون بالخطر المحدق بهده الممتلكات من طرف مافيات العقارالناشطة التي ازداد شرهها تجاه املاك مغاربة العالم الغائبين
يجب على مغاربة الخارج ان يدركوا ويستوعبوا ان علاقتهم مع المغرب تغيرت بطريقة جدرية وان الدولة المغربية لم تعد ترغب في قدومهم الى من كانوا يعتبرونه وطنا لهم
هده هي الاسباب الاساسية التي تقف وراء إرادة مغاربة الخارج العودة الى بلدانهم وليس عشق السياحة والاستجمام، لأنهم يعرفون أن هده الأمور لم ولن تعود ممكنة في بلد يفرض غلق ابواب المنازل والمتاجر والمقاهي والمطاعم ابتداء من الثامنة مساء
مغاربة الخارج واعون
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire