mercredi 2 juin 2021

أيها المغاربة المدلولون...

 .

...خدوا العبرة من حماس والجهاد الإسلامي




هل ترددت حماس في يوم من الأيام أن تنضم إلى محور المقاومة التي تتزعمه وتسلحه الجمهورية الإيرانية الإسلامية؟


هل رفضت المقاومة المسلحة الفلسطينية استقبال الأطنان من الأسلحة التي تدمر بها حاليا تجهيزات الجيش الاسرائيلي ومعنوياته؟


هل وضعت صوب عينيها، هده المقاومة، هدف تحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني أم اختفت وراء تبريرات فكرية وعقائدية واهية لتمتنع عن تلقي مساعدة دولة ايران الشيعية وحزب الله المتشبع بنفس المدهب 


عبر التاريخ، ربطت قوى عظمى تحالفات عسكرية رأت من خلالها، وبغض النظر عن افكارها وإيديولوجياتها، طريقا سانحا لتحررها


ففي الحرب العالمية الثانية، لم تتردد أروبا وأمريكا الرأسماليتان في ربط تحالف كبير مع النظام الشيوعي المناقض لتوجهاتهما المدهبية، من أجل كسب المعركة التي كانت هده الدول تخوضها ضد ألمانيا النازية وحلفائها


كما أن الجزائر ومصر وسوريا المسلمة، أبرمت اتفاقيات عسكرية مع المعسكر الاشتراكي لكي تتمكن من طرد الاستعمار البريطاني والفرنسي من أراضيها وتمكنت بفضل هده التحالفات ان تنجح في تحرير بلدانها


الأمثلة جد كثيرة في هدا الصدد ويمكن على سبيل المثال لا الحصر،  دكر تجربة انغولا والموزمبيق المسيحيتين في تحالفهما مع السوفياتيين من أجل طرد الاستعمار البرتغالي بعد الحرب العالمية الثانية


لاتوجد عبر التاريخ،  قاعدة دينية او ايديولوجية ثابثة تمنع الشعوب الشواقة للاستقلال والإنعتاق والحرية للولوج الى طلب المساعدة من شعوب أخرى تقاسمها نفس الأهداف حتى وإن إختلفت العقائد والمداهب


الكل يتدكر دلك المشهد الرهيب الدي طبع فيلم الرسالة لما تقدم أعضاء وفد مسلم أرسله الرسول (ص) الى الحبشة ليطلب العون من المقوقس وما أجاب به هدا الأخير البعثة الإسلامية خاصة لما قال: أنتم ضيوف ملك لا يظلم عنده أحد


كيف والحال هده، يتبجح المغاربة الدين يشخصون عدوهم الرئيسي في مؤسسة المافيا المخزنية، ألا يتوجهوا صوب تندوف لإقتناء ماينقصهم من سلاح ومعدات لمواجهة نظام لايتردد هو الآخر في الاستقواء بالصين التي تنكل بالمسلمين وأمريكا التي تدعم الكيان الصهيوني الغاصب؟


نظام يعتز باستقوائه بالصهاينة قاتلي الاطفال والنساء والشيوخ


هل ما هو حلال على النظام المغربي الفاسد حرام على الشعب الأعزل والمنكل به؟


ام التطبيع مع الخوف والجبن الدي يعبر عنه الشعب المغربي هو من يقف عثرة في انتهاج الكفاح المسلح بمساعدة الصحراويين من أجل الإطاحة بنظام العمالة؟


أظن أن المقاربة الثانية هي الصائبة وأن المغاربة أصبحوا عاجزين على ممارسة حقهم المشروع في الدفاع عن أنفسهم وعائلاتهم وأملاكهم





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire