samedi 3 juillet 2021

مامعنى ان تكون كالمغرب من البلدان التي تحتل المراتب الأولى في تلقيح مواطنيها...

 .

...وأن تسجل حسب تصريحات الدوائر الرسمية، انتشار جديدا ومقلقا لفيروسات متطورة




معناه أولا، أن اللقاحات المختلفة التي نفقت عليها الدولة المغرببة من أموال الشعب، ملايير الدولارات لم تكن ضامنة لأية مناعة بالنسبة للدين تلقوا هده اللقاحات

 

معناه ثانيا أن تكون تلك اللقاحات هي من تتسبب في إنتشار هده المتحولات نظرا لعدم تأكد الدوائر الرسمية من تركيباتها ومتكوناتها


معناه ثاليا أن الأرقام التي أعلنت عليها الدولة بخصوص عدد الملقحين ليست صحيحة وأنها غير قابلة للفحص من طرف هيئات مستقلة عن الأجهزة المختصة للدولة


معناه رابعا أن المقاربة الرسمية لهده الجائحة ليست صحية وعلميه وإنما الأهداف الغير المعلنة من خلالها لها خلفيات سياسية، كما هو الأمر بالنسبة للعديد من الأنظمة التي استغلت هده الجائحة لتقليص الحريات العامة ولتكميم أفواه المعارضين لتوجهاتها


معناه خامسا أن الدولة المغربية تعتبر أنها لم تتوصل، بعد الخروج من الحجر الصحي الأول وما صاحبه من انتهاكات لحقوق المواطنين،  الى ردع  الحراكات الشعبية عن الاحتجاجات بالشارع العام والمطالبة بحقوقها المشروعة


معناه سادسا أن الدولة المغربية شكلت مند بداية ظهور هده  اللقاحات، مختبرا واسعا مفتوحا على مصراعيه للتجارب المخبرية معتبرة 40 مليون مغربي فئرانا وأكباش ضحية لهده المواد التي أُنجزت في ظرف زمني جد وجيز وفي ظروف لاتسمح لأية دولة أن تسائل من صنعوا هده المواد عن نجاعتها




معناه سابعا وهدا هو الأخطر، ودون السقوط فيما يسمى نظرية المؤامرة ضد البشرية جمعاء، أن المسؤولين المغاربة على أعلى مستوى إنخرطوا في أهداف تقليص عدد سكان المعمورة التي لم تعد سرا إلا لمن لايريد الإطلاع عن تصريحات كبار المتحكمين في القرارت الكبرى والحاسمة في مستقبل البشريةوعلى رأسهم السيد بيل غيتس


أما إقدام الملك أمام كاميرات التلفزات الرسمية على تلقي هدا اللقاح وبغض النظر عن محتوى قنينة اللقاح، لايمكنه ان يفسَر إلا كتعبير عن إرادة الدولة على أعلى مستواها، تعميم تلقيح المواطنين وكأمر لكل أجهزة الدولة بالتعبئة الشاملة لإجبار المواطنين البسطاء على التوجه إلى مراكز التلقيح


إعلان الدولة عن عدم إجبارية التلقيح أمر مضحك في بلد يمكن للنظام وأجهزته تطبيق تدابير وتهديدات تحد من تحركات المواطنين وحقوقهم العادية، بدأ بالمنع من السفر بين المدن او الحصول على وثيقة إدارية يتحكم في تسليمها لهم القايد او المقدم


ناهيك عن الهجوم الشرس التي تمارسه الدولة ضد مصالح مغاربة الخارج عبر فندقة الحجر الصحي الدي أصبح بمثابة إحتجاز أو إعتقال آلاف مغاربة العالم داخل قاعات المطارات وحجر فنادق وسخة تفتقر لأدنى شروط الكرامة الإنسانية 




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire