.
...لهويتهم وفي نفس الوقت ينحرفون عما حققه عبد الكريم عبر جمهورية الريف
نريد الخبز والمستشفى والعمل والجامعة وملهمنا ثقافيا وسياسيا هو محمد إبن عبد الكريم الخطابي
إنها والله لسكيزوفرينية وانفصام للعقل الريفي
ففي الوقت الدي يرفع ريفيو الحراك راية الجمهورية الريفية ويمتنعون عن الإعتراف بالعلم المغربي الدي يسمونه علم ليوطي ويفتخرون بالإنجاز التاريخي العظيم الدي حققه القاضي محمد ابن الكريم، لايجرأ أحدهم على العمل من أجل إحياء دلك الإرث الخطابي الدي لم يعلن مؤسسه في يوم من الأيام عن حله بالرغم من هزيمته امام إسبانيا وفرنسا مدعومتين بجنود السلطان العلوي يوسف
بالتالي، أرادوا أو لم يريدوا وأعلنوا او لم يعلنوا عن دلك، فهم يخونون وصية عبد الكريم باكتفائهم بمطالب خبزية ومادية متسولين كالسعاع لسلالة السلاطين والملوك الدين باعوهم للاستعمار ومحقوهم مامن مرة مند حصول المغرب على استقلاله المزيف
أصبحوا عبيدا كباقي المغاربة بالرغم من تطويق العسكر والدرك والبوليس والقوات المساعدة وأعوان السلطة لمنطقةالريف
مادا سيخسر ناصر الزفزافي الدي يقبع في سجون المحتل العلوي لأرضه الطاهرة الزكية؟
سيخسر أغلاله وسلاسله إن هو نادى باستقلال منطقة الريف وفاء لاستشهاد آلاف الأبطال الدين واجهوا قوات إسبانيا وفرنسا في عشرينيات القرن الماضي؟
لما تشاهد أحمد الزفزافي في بيته وهو يلقي خطاباته للشعب المغربي، لايمكنك إلا أن تسجل أن صورة محمد إبن عبد الكريم الخطابي حاضرة بقوة وراء ظهره
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire