dimanche 3 octobre 2021

حتى لو خسر المغرب الصحراء الغربية، وسيخسرها بكل تاكيد...

 .

لن يطالب الشعب المغربي الخانع والطائع بمحاسبة محمد السادس




Ricardo Guttierez: la situation au Sahara occidental s'est fortement dégradée 


أمام ابتلاع العديد من الافاعي المسمومة التي فرضتها عليه العصابة المافيوزية التي تستعبده، كنت انتظر من الشعب المغربي تحركا ما لإثبات تشبته بدينه وكرامته

 

 بالفعل وأثناء أزمة كورونا التي استغلها النظام المغربي من أجل سد الخناق على الشعب، لجات الدولة الى إغلاق المساجد في وجه المصلين معللة هدا التدبير بتجنب تفشي فيروس كورونا


ظننت مع نفسي أن هدا الشعب "المسلم" المتشبت بدينه وعقيدته لن يرضخ لقرار كهدا.


 إلا أنني فوجئت بامتثال الجماهير المسلمة لهدا التدبير الدي يتناقض مع هوية الأغلبية الساحقة للمغاربة التي ينص عليها دستور البلاد


قبل المغاربة هدا المس السافر بمعتقدهم الأساسي دون أن يحتجوا على هدا التدبير الجائر


بعد هدا الاغتصاب الدي مارسه النظام ضد تقليد يرجع إلى السنوات الأولى من حلول الإسلام، ارتكب النظام الديكتاتوري في حق الشعب جرما لم أكن أتصور أن المغاربة سيخنعون له وسيقبلون به


أعني تطبيع علاقات المغرب مع الكيان الصهيوني المغتصب للحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني مع توقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية بين الملكية العلوية وسلالة بني صهيون


هنا أيضا وباسثناء بعض المناضلين الأوفياء لحق الشعب الفلسطيني والرافضين لدولة الاحتلال الصهيوني، لم يحرك الشعب ساكنا للتنديد بهده الجريمة الشنعاء، بل تفاعل معها بطريقة تكاد تكون طبيعية


بخصوص تلقي اللقاح من طرف المغاربة، كنت أعتقد أن غالبيتهم، بالنظر لكل ماقيل وكتب حول هدا الدواء، أن المغاربة سوف لن يبيعوا صحتهم وحياتهم مقابل الحصول على رخص للتنقل او للحصول على وثائق إدارية


إلا أنني فوجئت هنا أيضا أن الشعب المغربي في غالبيته هرول الى مراكز التلقيح لتلقي جرعات فايزر واسترازينيكا وجونسون وسينوفارم وغيرها من اللقاحات التي لاتزال لحد الساحة في طور التجريب


بل أكثر من هدا، لم يتردد الملايين من المغاربة لتقديم أطفالهم لتلقي اللقاح بالرغم من تنبيهات الإختصاصيين في هدا المجال


خلاصة الأمر، أصبحت مقتنعا اليوم وأكثر من أي وقت مضى أن فيروس الخوف والخنوع والطاعة أصبح متفشيا بطريقة مرعبة داخل كل الأوساط الشعبية وأن هدا الشعب سيظل لعقود او قرون، يمتثل، حتى وإن لم يكن مجبرا، لأوامر او تعليمات المخزن


لدا، أعلنها بوضوح تام، لما سيخسر المخزن مايسميه بأقاليمه الجنوبية تحت ضربات البوليساريو والقرارات الدولية المتتالية التي تصدر ضد اطروحته، سيتقبل الشعب المغربي تبريرات الملك لقبوله الإعتراف بالهزيمة المحتملة والمتوقعة، وسينسى هدا الشعب بين عشية وضحاها نصف قرن من التعهدات والالتزامات التي مافتئ يرددها المخزن بخصوص تشبثه المستميت بالوحدة الترابية


كما أن هدا الشعب الخانع سيجد للملك مبررات واهية لما سيعترف المجتمع الدولي بالجمهورية العربية الصحراوية


وستتحول شعارات "من طنجة للكويرة" و" المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها الى أن يرث الله الأرض ومن عليها،" وأغنية العيون عيني الى سراب مثلما تحول شعر الرندي "رثاء الأندلس" إلى دراما يرددها المسلمون عبر العصور

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Elections communales annulées à...