vendredi 29 octobre 2021

سيحاسبكم التاريخ...ايها المقفون

 .

...لهروبكم من المسؤوليات الملقاة على عاتقكم






تركتم النساء والأطفال والشيوخ لوحدهم يواجهون آلة القمع الصهيوعلوية في شوارع المدن المغربية يوم الثلاثاء الماضي، حيث انهالت قوات النظام الديكتاتوري على الفتيات والبنات بالسحل والضرب والتحرش أمام أنظار العالم، دون أن تواكبوا احتجاجات هده الجماهير التي نزلت في أغلبها للمرة الأولى إلى الشوارع


اينكم يامن تُنظِرون صباح مساء للانتقال الديموفراطي المزيف، ولأوراش حقوق الإنسان ولحرية التعبير والمراحل والأشواط التي قطعها المغرب على نهج ترسيخ دولة الحق والقانون، ؟


علما انكم تعرفون أن كل هده الشعارات لاتعدوا تكون سلعة يراد منها جلب أموال الريع من الخارج لجعل الحسابات البنكية للملك وحاشيته وللبرلمانيين والوزراء أكثر سمنة 


تتصرفون مثلما تصرف علماء الأزهر غداة هزيمة 1967 لما نظموا مناظرة جمعت جل علماء العالم الإسلامي والتي طرحت للنقاش نقطة دات أهمية للمسلمين تطرقت لعصا النبي موسى :هل كانت الحية التي يتحول لها هدا العصا دكرا ام أنثى


لم يشهد لكم أحد حضورا ولو رمزيا أثناء الوقفات والإحتجاجات العفوية التي شاركت فيها أمهات وعجائز مغربيات للدفاع عن حقهن في الحياة والحرص على صحة وسلامة ابنائهن وأحفادهن ضدا على تلقيح يراد منه إبادة شعب بأكمله، تحت الرعاية السامية لأمير المؤمنين


اختلفنا أو اتفقنا مع السيدة منيب، يتحتم علينا أن نعترف لها بالثبات على موقف عبرت عنه مند اليوم الأول من إعلان الدولة لعملية التلقيح، موقف يتفق عليه عدد هائل من علماء الفيروسات اليوم لما يعلنون أن اللقاحات برمتهاتوجد في مرحلة تجريبية وسريرية دون أية ضمانة لمتلقيها 


منيب نزلت إلى الشارع إلى جانب الأمهات العاديات ولا  لايمكن لأحد أن يتهمها باستغلال مايجري في الشارع لدواعي إنتخابية أو سياسية كون الإنتخابات لم يمر عليها أكثر من شهر ونصف


أين هي قواعد الاتحاد الاشتراكي وشبيبة التقدم والاشتراكية وجماهير النهج الديموقراطي مما يجري في الشارع المغربي من تعسفات وظلم واحتقار لمن لايريدون الرضوخ إلى آلة الموت والفناء؟


المثقف مكانه الطبيعي والحتمي يوجد بين الناس البسطاء وليس داخل صالونات وبرامج للتنظير


أين هو ابو بكر الجامعي، أين نجيب أقصبي، أين محمد الكحص، أين فؤاد عبد المومني، أين محمد الأشعري، أين محمد ويحمان، أين البراهمة والحريف وبنشمسي ....أين ياسين عدنان و نعمان لحلو  أين  أشباه الديموقراطيين الدين هرموا.؟


 أين هم من صيحات النساء المغربيات المنتفضات ضد من يسعى جاهدا إلى إبادة شعب بأكمله بتواطؤ مع بني صهيون؟


أين الطلبة والاكادميون والباحثون والأساتدة الجامعيون....؟


أين المثقفون ؟


يقول المناضل والمثقف والزعيم الإيطالي انطونيو غرامشي الدي قضى 10 سنوات في سجون النظام الفاشي الإيطالي: المثقف هو من يحمل هموم الناس ويقود ويؤطر  نضالات الجماهير 


انظروا جيدا ايها "المثقفون" المغاربة الى وجوهكم في المرآة لما تبدؤوا بمرور شفرة الحلاقة على خديكم ودقونكم 



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire