الفشل المرتقب لقمة جامعة الدول العربية
https://bruxellois-surement.blogspot.com/2022/01/blog-post_25.html
اولا وبادئ دي بدئ ليست الدول التي تستضيف قمم الدول الأعضاء في الجامعة العربية من تقرر في المكان والزمان الدي سيجتمع فيه الرؤساء والرؤوس المتوجة للبلدان الأعضاء في هدا الكيان الدي أسس بقرار بريطاني في نهاية الحرب العالمية الثانية
بل اختيار المكان يأتي بقرار من مكتب هده الجامعة المتواجد بالقاهرة طبقا للترتيب الهجائي لأسماء هده الدول من حرف الألف الى حرف اليائ
ودور الجزائر جاء طبقا لهدا الترتيب حيث وصل دور حرف الجيم ليعين هدا البلد كمضيف لهده القمة
ثانيا: البلدان التي تستضيف هده القمم ليست هي من تقرر في النقاط المدرجة ضمن جدول أعمال هده القمم، بل مكتب الجامعة ولقاءات وزراء خارجية هده البلدان هي من تقرر في هدا الموضوع وليس البلد المضيف
ثالثا: مكتب الجامعة العربية هو من يقرر في لائحة المسدعين للقاءات هده القمم وليست الجزائر او غيرها من البلدان المنظمة.
بالتالي ونظرا لعدم وجودها كعضو ضمن بلدان الجامعة العربية، لن تستدعى الجمهورية العربية الدبموقراطية الصحراوية لقمة الجزائر.
وسبق ان أجاب رمطان العمامرة عن هدا الإشكال باعترافه الواضح بعدم وجود أية صلاحية تخول للجزائر استدعاء وفد عن هده الجمهورية
اما الاتهامات الصادرة عن الرسميين المغاربة تجاه الجزائر بخصوص استدعاء الجمهورية الصحراوية لهده القمة فهي لأأساس لها من الصحة بل تدخل ضمن المناوشات الكلامية التي تطبع علاقات المغرب بالجزائر مند قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين
الجزائر تلتزم في هدا الصدد بما سيقرره مكتب الجامعة العربية المتواجد بمصر ولن تقوم بأية مبادرة معاكسة لهدا القرار، بل ستكتفي بالقيام بدورها التنظيمي واللوجيستي من أجل توفير كل شروط نجاح هده القمة
رابعا: الجزائر كباقي دول الجامعة من حقها ان تقترح أثناء لقاءات وزراء الخارجية لهده الجامعة، افكارا ومقترحات تقبل او ترفض من طرف هؤلاء الوزراء
خامسا: الجزائر ليست مسؤولة عن غياب رئيس او ملك ما عن هده القمة.
وليست المرة الأولى التي سيتغيب العديد من الرؤساء والملوك عن قمة كهده.
هدا الأمر يبقى مسؤولية حصرية لهؤلاء الرؤساء والملوك
سادسا: حتى لو لم تنعقد هده القمة لأسباب او لمناورات او حسابات سياسية، لن تكون الجزائر مسؤولة عن فشل كهدا.
دورها الرئيسي يكمن في إنجاح هده القمة عبر توفير الشروط المادية واللوجيستكية من طعام وشراب ومبيت وقاعات لنقاش جدول الأعمال.
لاأقل ولا أكثر
وكل مايخرج عن هدا الدور من لوم للجزائر من طرف بعض الجهات فهو خارج عن النص
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire