.
...وصف "معارضي الخارج" والجمهوريين
همهم الوحيد يكمن في التنقيب والبحث عن كل ثغرة تتخلل تسجيلات يظهر فيها الملك، مجتهدين في تسجيل مامن شأنه أن يفند ادعاءات الأجهزة الاستخباراتية التي تنشر تلك التسجيلات
المعارض الدي اختص اكثر من غيره في تتبع هده التسجيلات وضبط النقائص التي تتخللها، يدعى فسحة
همه الوحيد مند أن غادر محمد السادس المغرب في شهر يونيو الماضي، يكمن في رصد كل صغيرة وكبيرة تشير الى اكاديب الاستخبارات المتعلقة بالصور والفيديوهات التي تتطرق لتحركات الملك
حتى أصبح تحفة المرجعية المقتدى بها من طرف باقي الجمهوريين بالخارج، أمثال دنيا الفيلالي، وبلقزيز تاشفين، وزكريا المومني، وباقي اللاجئين في فضاء اليوتوب
السؤال الدي يطرح نفسه بالحاح: حتى لو افترضنا أن كل التسجيلات التي تظهر الملك وهو يزاول مهامه، تسجيلات مزورة، مالفائدة من إعادتها وتكرارها والامعان فيها، لما نعرف أن الجمهور المتتبع لهده القنوات المعارضة لايتعدى مئات المشاهدات في اليوم، في حين أن قناة دنيا باطمة والمهداوي الموالية للملكية تصل المليون مشاهدة في اليوم الواحد
وفي حين أن مشاهدات القنوات المهتمة بمصير خاليلوزيش وابداعات لاعبي المنتخب الوطني، تعد وتحصى بالملايين
اصبح الملك وتحركاته الشغل الشاغل لهؤلاء الجمهوريين الفاقدين لبرنامج عمل سياسي أو أرضية واضحة المعالم من أجل الاطاحة بالنظام
اعتبر هدا الفراغ البرمجي وهدا الضعف الفكري بمثابة عجز مزمن على بدل مجهود متعلق بتقييم أداء هؤلاء المنددين، الشاجبين الفاضحين والمشخصين لأوضاع يعرفها الطفل الصغير
لم يسبق لي في يوم من الأيام أن تعرفت على تحرك نضالي في الميدان قام به أحد من هؤلاء
لم يشارك اي واحد منهم في تظاهرة مناهضة للظلم والحكرة بالمغرب أو خارجه
الأنيقة دنيا الفيلالي التي دخلت غمار :المعارضة" مؤخرا لم يعرف احد لها عمل ميداني أو حتى تجنيد ديموقراطيين اجانب من أجل التضامن مع المعتقلين السياسيين بالمغرب. همها الوحيد يكمن في عرض تصرفات عياشية تستهدفها وتريد قتلها
ترى مادا أنجزت هده السيدة على الأرض في مواجهة المخزن كي تصبح من المستهدفين؟ لاشيئ يدكر
وحال الفيلالي هو حال كل المعارضين اليوتوبيين الدين قتلتهم النرجيسية وعشق الظهور
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire