.
الاحتفاء بعيد المفترس بكندا ؟
لولا تواجد زكريا المومني بمكان هدا الحفل لما كان لهدا اللقاء أن يحظى بالتغطية المخابراتية التي واكبته
بغض النظر عن تناول الموضوع من طرف جرائد مخزنية انطلاقا من شقه وجانبه المتعلقين بالشجار الدي تسبب فيه المومني، لاتوجد ولو جريدة واحدة كندية، أكانت ناطقة بالفرنسية او بالإنجليزية، تناولت هدا الموضوع
كما لم نشهد اي حضور في عين المكان لكنديين أصليين، حيث حضر وأحتفل المغاربة لوحدهم بهدا العيد
ولم نلمس أي حضور في مكان الحفل لرسميين كنديين، من أي مستوى ورتبة كانوا
انه لقاء مغربي محض لم يحظى بأي دعم من الدوائر الرسمية المحلية بكندا.
لامن جانب المجلس البلدي للبلدية التي سمحت لهؤلاء بتنظيم هدا اللقاء بعيدا عن وسط المدينةولا من طرف الإعلام المحلي والوطني
بالتالي، إدا استثنينا صيحات تحفة وبعض العياشة وكدا بعض الأغاني العياشية التي رددها الجمهور مصحوبة بالزغاريد، يمكن لنا أن نجزم أن الهدف من وراء تنظيم هدا الاحتفال لم يتحقق
بمعنى آخر، لم نسمع على المنصة أي بلاغ مساندة تقدم به مسؤولوا البلدية دعما لمغربية الصحراء أو لتهنئة الرجل المريض بالرباط، او بباريس
من هده الزاوية يمكن اعتبار هدا اللقاء المغربي - مغربي فاشلا وعبثيا وضياعا للوقت والجهد والطاقات
هدا يعرفه المنظمون. إلا أن هدفهم لم يكن يمشي باتجاه كسب عطف القوى الحية بكندا بقدر ماكان يبتغي رضاء المخابرات المغربية والجهات المقربة من القصر
لدا، لم تعطَى الكلمة خلال هدا اللقاء لأي مسؤول كندي ليدلي بتعاطفه مع هؤلاء أو بإشارة تؤكد مغربية الصحراء
إضافة إلى أن اختيار مكان الحفل من طرف السلطات المحلية لم يكن بريئا، حيث منحت البلدية مكانا خاليا من كل نشاط تجاري أو ثقافي، بل أعطت للمنظمين جزءا من حديقة عمومية لاعلاقة لها بحيوية وأنشطة مدينة مونريال
بعد انتهاء هدا اللقاء الخافت، توجه كل إلى منزله ولم يصدر أي مقال لتغطية هدا اللقاء باللغات المتداولة بكندا
على منظمي هدا المهرجان أن يتقدموا بفائق الشكر لزكريا المومني المغفل الدي ساهم بشكل رئيسي ومن حيث لايدري، في إخراج هدا الحفل من دندنة المزغردات وتحريك مؤخرات الشيخات
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire