.
...كندا، وعلى رأسهم زكريا المومني
تحفة رباح الماتش ضد البوكسور المومني
لما أراجع صور وتسجيلات الإحتفال الدي نظمه مغاربة كندا يوم الجمعة الماضية بمناسبة عيد العرش، أجزم متأكدا أن عدد الحاضرين لم يصل إلى رقم 20.000 الدي أشار اليه المنظمون. بعض المئات لاأقل ولا أكثر
لكن هدا الرقم ليس مايهم في تحليلي لما حصل بمكان الإحتفال، لما قرر زكريا مومني إختراق هده التظاهرة الدي كان يعرف هدفها مند البداية، لأنه كان أيضا يعرف أن فكرة تنظيم هدا الحفل لم تأت من فراغ بل تطلبت مند أسابيع عملا وتنسيقا طويلين جمع بين السفارة المغربية بكندا ومصالح لاجيد الحاضرة بداخلها، والعناصر الموالية للنظام المغربي مند القدم وعلى رأسهم، الشخص الدي قام بتسجيل الحفل من أوله الى آخره
كما تطلب التحضير لهدا الحفل عدة لقاءات واجتماعات بين كل هده الأطراف وضخ مبالغ ماليةكبيرة أتت من المغرب عن طريق المخابرات والحقائب الدبلوماسية
وأثناء هده الترتيبات والتحضيرات لم يسمع احد بالخارج شيئا بخصوص هدا الحفل المرتقب، عدا العناصر المقربة من السفارة ومجلس الجالية المغربية بالخارج المقيمين بكندا
وكان تحفة الفاشي من بين العناصر التي عملت مند بداية هدا المشروع، على المشاركة الفعالة في تنظيمه وتأطيره. ولم يكن تحفة "الامريكي" وحده من إنضم من الولايات المتحدة الأمريكية لتنظيم هدا المهرجان بل إستجاب العديد من مغاربة أمريكا الموالون للنظام الملكي، لنداء تحفة من أجل الالتحاق بالوكب
كل هده الامور كانت معروفة لدى الشردمة " المعارضة" المتواجدة بأمريكا بدءا من الشيوعي المزور كمال الفحصي ومصطفى أديب وريشارد عزوز والسكيرطارق ياسين، المعارض الصالوني، بالإضافة للعروبي فالميريكان
الا أن هؤلاء المراهقين المرضى بالنرجيسية الدين يعانون من عزلة خانقة داخل اوساط مغاربة أمريكا وكندا، لم يبادروا بالقيام باي عمل مضاد لما كان يهيئ له العياشة بكندا وأمريكا
هده العزلة تمتد أيضا لتجعل هؤلاء الصبيان منبودين من طرف كل القوى السياسية التقدمية بأمريكا وكندا، من حقوقيين واعلاميبن وسياسيين
فقام الزعيم زكريا مومني، نيابة عن "ملايين" المعارضين والجمهوريين بأمريكا وكندا بانتحال دور الزعيم البطل
ZORRO,
الدي لايتردد لاستعادة حقوق الضعفاء والمقهورين إلى اصحابها - قام مومني وكأنه يتبارز في حلبة ملاكمة، بالدخول الى معمعة القتال وحيدا دون خوف ولا تردد ليواجه مئات مغاربة كندا ظانا أنه سيستميل عطفهم لقيامه بتعطيل الإحتفال أو إفساده
وحصل ماكان متوقعا لما نادى المنظمون على رجال الأمن المتواجدين بعين المكان لسحب مومني من مكان المهرجان
ومرت هده العملية البوليسية بسلاسة وفي إطار احترام تام للقانون الكندي المتعلق بالتجمعات الجماهيرية
واستمر الاحتفال دون أن يلتفت اي من الحاضرين إلى المدافع عن حقوق اليتيم والأرملة، المناضل الشهم زكريا المومني
كما استمر تحفة الدي وعدنا زكريا وحاجب بنشر وثائق خطيرة تتعلق به، في الصولان والجولان فوق منصة الاحتفال
تحليل
زكريا مومني الدي كان يقيم بفرنسا مند أن حصل على حق اللجوء السياسي، قرر مؤخرا، ولاسباب غامضة، التوجه إلى كندا لطلب اللجوء بها
وصرح مؤخرا أنه بالفعل حصل على هدا الحق واستقر بهدا البلد الأمين بالرغم من احتفاظه بالجنسية الفرنسية إلى جانب الجواز المغربي
هدا حقه وهدا أمر يتعلق به
الا أن زكريا مومني الدي حل مؤخرا بكندا والدي لايعرف شيئا عن المكون المغربي بها، واختراق هدا المكون من طرف العناصر الموالية للنظام المغربي، أخطأ التقدير لما ظن أن ظهوره عبر الفيديوهات التي ينشرها باستمرار سيعطيه القدرة لوحده على اختراق حفل هيأ له منظموه مند وقت طويل
من هنا تظهر صبيانية هدا الملاكم وعدم توفره على أدنى مؤهلات العمل النضالي المدروس والعلمي
أعطى زكريا مومني الفرصة الكبيرة لمن نظموا هدا الحفل لأخد زي الضحايا المعتدى عليهم من طرف شخص لايحترم حق الغير في التعبير.
واقتحمت جل وسائل الإعلام الرسمي المغربي هده الواقعة لتندد" بالاعتداء السافر الدي تعرض له "الشعب المغربي" أثناء احتفاله بعيد العرش المجيد"
صفر (زيرو) لزكريا المومني وعشرة اهداف لصالح العياشة. ولولا اقتحام هدا الحفل من طرف البوكسور لما كان لهدا اللقاء المتواضع أن يحظى بهدا الزخم الاعلامي من طرف ابواق المخزن
ولم يجد زكريا المومني من يدافع عنه من الجمهوريين المزيفين سوى محمد حاجب الدي مافتئ يعد متتبعيه بالكشف عن تسجيلات صوتية لتحفة يهاجم هدا الأخير الملك من خلالها
واقتداء ببشار الأسد الدي كلما هاجمته الطائرات الصهيونية، خرج حاجب عدة مرات ليعد من يتابعه انه سينشر الوثائق المتعلقة بتحفة.....في الوقت المناسب
مغامرة زكريا مومني الأخيرة بكندا تعتبر خير دليل على عزلة اليوتوبرز الجمهوريين أمثال دنيا وعدنان الفيلالي وغيرهم من الأدسانسيين المسترزقين من عائدات اليوتيوب. وعلى فشلهم في زعزعة ركائز النظام المخزني
لولا رفض الماجيدي سابقا للمبلغ الخيالي الدي كان قد طالب به زكريا المومني الملك لما التقى به بباريس وما تلى هدا الطلب الريعي من صراعات بين مستشار الملك والبوكسور، لكنا دون أدنى شك سنرى زكريا المومني جنبا إلى جنب مع تحفة وغيره من العياشة، بمناسبة احتفالات عيد العرش العلوي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire