lundi 8 août 2022

هل الصهاينة اتخدوا قرار...

 .

...مغادرة فلسطين نهائيا من أجل الاستيطان بالمغرب؟ 



بعد المتدينين اليهود هاهم مثقفون صهاينة يغادرون ويشككون في بقاء اسرائيل


https://www.middleeasteye.net/opinions/la-gauche-la-que-commence-perdre-espoir-en-isra-l-1850546817


ماجرى خلال الثلاتة أيام الماضية بفلسطين يرجح هدا الطرح، حيث رأينا ورأى العالم أجمع أن إسرائيل التي نظنها قوية ولها جيش لايقهر، رضخت في وقت وجيز لشروط فصيل واحد صغير من المقاومة الفلسطينية


مايعني أن الصهاينة لم يظلوا تلك القوة العسكرية التي لاتتراجع إلى الوراء قبل تحقيق أهدافها الميدانية وقبل أن تدمر البنية التحتية للمقاومة الفلسطينية


إستطاعت إدن حركة الجهاد الإسلامي المتواضعة، مدعومة ببعض التنظيمات المسلحة الأخرى وفي غياب حماس، أن تكبد العدو الصهيوني خسائر مادية وخاصة معنوية ونفسية فادحة، لما شلت حركة الحياة في جل المدن الفلسطينية المحتلة وأوقفت حركة الطيران بمطار بن غوريون الدولي


لم تكن حكومات الكيان في الماضي تقبل بوقف عدوانها على غزة بهده السهولة بل كانت  ترفض جل الطلبات الدولية الداعية لها بوقف إطلاق النار، كما أنها لم تكن تقبل شروطا تطرحها المقاومة في إطار السعي لإحلال هدنة على الأرض


اليوم وعلاوة على قبولها التوقف عن الاعتداء الغاشم على غزة،  إسرائيل تقبل بالأفراح على أسيرَيْن قياديين فلسطينيين سيدوقان قريبا طعم الحرية


كل هده المؤشرات يمكنها أن تفسر الضعف والإضمحلال السياسي والأخلاقي والعسكري التي وصل إليه هدا الكيان الغاشم


ناهيك عن الخطر المتصاعد الدي يمثله عليه محور المقاومة، خاصة الشيعية منها والمتكثل حول الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي لايتردد زعماؤها في تهديد إسرائيل بالزوال القريب


 حزب الله اللبناني هو أيضا بالمرصاد وينتظر الساعة التي ستدق لامحالة لصب غضب صواريخه على مدن ومنشآت هدا الكيان


إسرائيل أيضا تعي خطورة الموقف لما تنظر إلى المليونين من فلسطيني الثمانية والأربعين الدين يشكلون طابورا خامسا للمقاومة الفلسطينية عبر مايربطهم بها من تاريخ وعقيدة وثقافة 


وهدا بالرغم من اندماج العديد منهم داخل مؤسسات الكيان الصهيوني، الأمنية منها والعسكرية والمدينة. مايشكل خطرا على الدولة الصهيونية مستقبلا


الكيان الصهيوني الدي شرع بعض مثقفيه وحتى عسكرييه يتحدثون عن إحتمال زواله، يعرف كل هده التحولات كما يعي أنه محاط شرقا وغربا وشمالا وجنوبا بقوى مناوئة لوجوده، قوى تعمل ليل نهار على تسريع وثيرة زواله


هنا يأتي دور بعض الأنظمة العربية وعلى رأسها النظام الملكي المغربي الدي يعي كل الوعي خطورة الوضع الدي يمر به الكيان الصهيوني، حيث، وبنصح من الولايات المتحدة الأمريكية، قرر ملك المغرب، العمل بوثيرة جد سريعة على السماح لبني صهيون بالحق في الإستيطان بالمغرب وتحويله إلى كيان صهيوني بديل لأرض الميعاد الثوراتية 


وهده ليست رواية من صنع خيال مدون أو إعلامي بل هو تحليل يصب في المقاربة العلمية التي مافتئ يشرحها للشعب المغربي وللعالم أجمع الدكتور أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي ضد الصهينة 


فبإسم توطيد العلاقات مع يهوده الدين رحلوا باتجاه فلسطين وانخرطوا في ميليشيات جيش الكيان الصهيوني ليقتلوا ويسفكوا دماء إخواننا بفلسطين، يعمل ملك المغرب جاهدا لمنح الصهاينة فوق طبق من دهب، وطنا بديلا لأرض فلسطين المسلوبة 


دون اللجوء إلى التفاسير الغيبية أو الدينية التي يروج لها بعض الفقهاء المشبوهين بخصوص زوال إسرائيل من الوجود، يمكن للملاحظين السياسيين، إنطلاقا من عزلة هدا الكيان العنصري على كل الأصعدة، والمستوى الأخلاقي خاصة، أن نسجل للتاريخ أن القضية الفلسطينية ستنتصر لامحالة وأن الاحتلال الصهيوني الى زوال 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Le Maroc ne fut jamais autant isolé...