اللي بغا يتضامن مع ضحايا النظام السادي المغربي...

 .

...يتضامن بلا فهامات

سماعت واحد.الفيديو ديال ابو بكر الجامعي كايتكلم فيه على اعتقال محمد زيان وكايعبر فيها على التضامن ديالو مع النقيب المعتقل. 

العنوان ديال الفيديو ديال الجامعي هو: "محمد زيان أساء الي، لكني معه في محنته" 

زعما الجامعي ديمقراطي كتار من الجهد وكايتجاوز الصراعات والخلافات اللي عاشها مع زيان

ماشي ضروري أنك أسي بوبكر تهضر على هد الأمور اللي كاتقول وقعت لك مع زيان فالماضي.

 اليوم اللي مطلوب من كل الديموقراطيين والتقدميين المغاربة هو التضامن مع المعتقلين والمختطفين السياسيين دون شرط او قيد وبدون فلسفة وحشيان الهضرة

عدد كبير من بين هد المعارضين ديال النظام كايبرروا عدم تضامنهم مع زيان بدكر الماضي ديالو المخزني والخدمة ديالو لسياسة هد النظام فايام سنوات الرصاص

منهم كاع اللي كايتشفاوها فزيان وكايقولو: " إيوا شفتو، وخا دافع على المافيا الحاكمة بشراسة وبقوة، هدشي ماشفاع ليهش عند حلفاء الاستعمار اللي حاكمين المغرب

كاين عدد من المعارضين اليساريين اللي كايتبراو من التضامن ديالهم مع المعتقلين الإسلاميين مللي كايقماعهوم النظام، وكايقولو لاتضامن مع خفافيش الظلام

حتى الإسلاميين فأغلبهم كايبتاعدو من كل شكل تضامني مع اللي كايختالفو معهم فالرأي والفكر، بحال العلمانيين والمثليين والحداثيين، بحجة أنهم ملحدين أو كاياكلو رمضان أو كايناديو بحرية الممارسات الجنسية خارج نطاق الزواج

هدشي فالوقت اللي النظام والآلة الجهنمية القمعية ديالو  كاتشتغل طبقا للآية القرآنية القائلة : " لافرق بين إسلامي وعلماني وملحد ومناهض للفساد، الا بالتعبير عن الرأي المناوئ للنظام

النظام الفاسد كايحماق على هد التفرقة اللي موجودة فصفوف المعارضين وكايعمل ليل نهار للمزيد من تعميقها من خلال الضغط على الجميع وتشتيت الصفوف 

زيان خدم فالماضي مع النظام وساند التوجهات ديالو اللاشعبية والظالمة. 

هدشي صحيح. لكن زيان فالسنوات الأخيرة عبر على مواقف اكثر جرأة من المواقف ديال العديد من أشباه الثوريين والتقدميين، مللي فضح سرقة الفوسفاط والدهب وتهريب الأموال للخارج.

مللي كايقول زيان هد الكلام، لمن كايتوجاه؟ بالطبع للملك 

ومللي كايقول مباشرة للملك " ماشي من المعقول تسير البلاد من الخارج وادا ماكنتيش قادر تقوم بمهامك الدستورية، عليك بالتنحي،"، هدا كلام ومواقف غاية في الجرأة والشجاعه

وهدا بالرغم من مسلسل الترهيب والتخويف اللي تعرضليه زيان واولادو من طرف الملك والنظام المخزني

فعلا كان زيان عميل ديال النظام الملكي القمعي، لكن الصحابة ديال الرسول حسب السيرة النبوية، كانوا من أشد الكفار قبل اعتناقهم للاسلام. عمر وخالد ابن الوليد حاربو الإسلام ويدهم ملطخة بدماء المسلمين أثناء الغزوات اللي شاركوا فيها ضمن جيش قريش

لكن بعد انتصار المسلمين على المشركين أصدر الرسول العفو ديالو عليهم واحتلوا رتب عليا فمنظومة الحكم الاسلامي ومنهم اللي تواعدو بدخول الجنة

التاريخ مليئ بأشخاص أمثال زيان اللي ارتكبوا فظائع او حتى جرائم، لكن هد الأشخاص تابوا وتراجعوا على هد الأخطاء.

 بالتالي حضنتهم القوى التقدمية واستفدت من تجاربهم الماضية 

تشكيل أكبر جبهة واسعة ضد النظام اللي ماكايرحم حد، خصو يكون قادر على تجاوز هد الأخطاء وضم كل المعارضين لتكثل مناوئ للنظام اللي هو المستفيد من هد التجزئة