.
...لكفاح الشعب الفلسطيني ؟
لاشيئ
عدا اراحة الضمير ومحاولة تبرئة دمتهم من خلال المشاركة في التظاهرات والاحتجاجات السلمية التي لم تفلح لا في إيقاف العدوان الصهيوني ولا في تشطيب عملية التطبيع مع هدا الكيان، كل تحركات الشارع العربي لساعات محدودة جاءت لتبرهن بالملموس عن العجز المزمن لشعوب المليار ونصف المليار من سكان مايسمى بالعالم الإسلامي
شاهدت تسجيلا مثيرا وضعته المؤثرة مايسة سلامة الناجي على تيك توك توجهت من خلاله لأصحاب اللحى الدين ينادون بفتح الحدود من أجل الزحف باتجاه فلسطين للمشاركة في العمل المسلح المقاوم
تسجيلا تخاطبهم به فاضحة نفاقهم وجبنهم حيث تقول لهم : هناك أطباء وممرضون واعلاميون وطواقم دوليين مختصين في الإغاثة يدخلون باستمرار لأرض غزة الطاهرة ليساهموا في مد العون لشعب يباد...دون أن يزايدوا على المتطوعين الدين يحملون السلاح
تقول مايسة الناجي: (شاهد التسجيل أعلاه) ان كل هؤلاء لم يطلبوا إدنا من احد للدخول إلى غزة. لامن مصر ولا من الاردن ولا من لبنان او سوريا. بل تطوعوا دون مساعدة احد وزحفوا إلى أماكن القتال والنجدة
وتزيد سلامة الناجي في مخاطبتها لهؤلاء:" اينكم من تخصصتم في بزازيل المرأة وعورتها وفي الغوص في القرض بالكريدي والزواج والطلاق والتعدد؟
اينكم ايها الجبناء من تختفون وراء عدم فتح الحدود لتهربوا من الواجب المقدس القاضي بالزحف باتجاه اخوانكم المسلمين بفلسطين؟ أين اختفيتم؟
لست من المتفقين مع سلامة الناجي في كل ماتدلي به في القضايا التي تتطرق إليها، الا انني اشاطرها خطابها هدا الموجه للشباب المنافق الدي لايتوانى في الانحراط في صفوف إرهابيي القاعدة والنصرة وداعش ويدعم إرهابيي الجولاني في سوريا، في الوقت الدي يعلل تخليه عن المشاركة في تحرير بيت المقدس، بإغلاق الحدود العربية الفلسطينية في وجهه
كفى من النفاق والبحث عن اسباب الجبن والرعب الدي يسكن احشاءكم داخل بلدانكم وخارجها.
انتم تخافون بل ترتعدون أمام سلاح الصهاينة وتكتفون بهتافات التأييد لفلسطين في شوارع مدنكم
هتافات لاتسمن ولا تغني من جوع ولا تزود من يكافحون بالعبوات الناسفة وبالخناجر وسيارات الدهس لجنود العدو
بل تكتفون وتتفاخرون بنزولكم للشارع وحرقكم لعلم إسرائيل
https://www.facebook.com/share/p/1L17jY6UVz/
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire