أمام تراجع الغرب عن دعم حكم زيلينسكي الفاشي
صرح امس البارحة كاتب الدولة الأمريكي في الدفاع "بيت هاغسيت" أن أوكرانيا لن تنضم للتحالف الغربي اي الحلف الأطلسي ولن تسترجع اقاليم ماقبل 2024
كان هدا الأمر واضحا مند تلاث سنوات خلت، وبالرغم من دلك دج زيلينسكي بمئات الآلاف من الرجال في مسلسل الموت المؤكد ضمن هده الحرب
حكامنا واعلامنا الغربيون وكدا بعض منظماتنا الغير حكومية المرتزقة اجتهدوا في الترويج لأطروحة مفادها أن أوكرانيا في طريقها إلى تحقيق نصر مبين وأنها تخسر اقل عدد من جنودها مقارنة بخسائر روسيا وأكاديب مفضوحة أخرى لبيع وهم انتصار أوكرانيا للجماهير الغربية والعالمية
في ظل هده الحملة الدعائية الكبرى، لم تتردد حكومات الغرب في ممارسات انتهاكات صارمة للحق في اختلاف الرأي وحرية التعبير عبر رقابة صارمة وقمع مفرط ضد كل من سولت له نفسه مواجهة الاطروحات الرسمية المتعلقة بانتصار أوكرانيا الوهمي والمزعوم
كان بإمكان أوكرانيا استعادة اراضيها ماقبل 2022 مقابل انتهاجها لسياسة وسلوك حياديين، إلا أن الإدارة الأمريكية والبريطانية حالت دون التوصل إلى هدا الهدف بل ونسفه عبر ضرب اتفاق اسطنبول والزج باكرانيا في حرب طويلة الأمد ضد روسيا
كان هدف الولايات المتحدة يكمن في استنزاف قدرات رؤسيا العسكرية والاقتصادية وامتنعت وسائل الإعلام الغربية التطرق لهده الأكاذيب
كما منعت حكوماتنا كل نشاط دبلوماسي يسير في اتجاه التوصل إلى اتفاق توافقي لمدة تلاث سنوات بينما كانت آلاف الأرواح تزهق
باع الساسة الغربيون لشعوبهم هدا الوضع كأنه يندرج ضمن سياسة أخلاقية تدخل في إطار المبادئ العليا للمعسكر الغربي
أوكرانيا أصبحت اليوم بلدا مدمرا بينما روسيا توجه اكثر فأكثر اقتصادها نحو الصين.
في الوقت الدي تجد فيه أروبا نفسها متدحرجة باتجاه الإفلاس الاقتصادي وعدم الاستقرار السياسي وكدا فقدان مكانتها عبر العالم
لن يساءل احد بالغرب على هدا الفشل الدريع ومن الفظيع حاليا أن استمرار الدعاية الإعلامية لازالت تطبل لهده الأكاذيب المفضوحة
خلاصة الأمر: أمريكا والغرب بأجمعه ليسوا معصومين من الهزيمة. وما تحققه المقاومة الفلسطينية على الأرض بالرغم من التقتيل والتنكيل والتدمير، لخير دليل على دلك
هل سيستوعب العرب اخيرا هدا الأمر ليلة اجتماع جامعتهم العربية ؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire