الصحفي المغربي علي المرابط...

 .

...يجلد الفاشي والحقوقي المزور سعيد العمراني المقيم في بروكسيل

سعيد العمراني، صحبة الإرهابي محمد حاجب

سبق لي أن تطرقت للهويةالغامضة لهدا الشخص الدي يدعي انه حقوقي ومناصر لحراك الحسيمة، لأبرز ان هدا الانتهازي الدي يدور في فلك التنظيم الماوي الشمولي "النهج اللاديموقراطي" والمقرب من عزيز غالي رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان

افتح الرابط

https://bruxellois-surement.blogspot.com/2022/02/blog-post_23.html

هدا اليسراوي الفاشي الدي لم يكن له أي صدى او حضور يدكر داخل الفضاء النضالي المغربي ببلجيكا، خرج من حيث لايدري أحد على إثر احتجاجات حراك الحسيمة ليخترق لجنة محسن فكري في مدينة بروكسيل مع بداية سنة  2018 يوم كان فرع هده اللجنة ببلجيكا قد تمكن من جمع شمل الفعاليات الريفية باروبا

قبل هده الأحداث الاليمة التي ادت إلى اعتقال قادة حراك الحسيمة، كان هدا الشخص المبهم والغامض، يتردد باستمرار على مقهى يوجد بحي الشمال ببروكسيل ليلتقي ببعض الأشخاص من أجل إخبارهم بانتمائه للتنظيم الشمولي "النهج اللاديموقراطي" الدي لم يكن له أي حضور ببلجيكا

انضمامه للجان محسن فكري سمح له، بدعم من الماوي الشمولي عزيز غالي، صديق المشتبه به حميد المهداوي، ان يكون من بين مؤسسي لجنة دعم الحراك الحسيمي ببلجيكا

الا انه وبعد مرور أشهر من تحركاته المشبوهة ضمن هده اللجنة، برز لكل مكوناتها محاولات سعيد العمراني تحوير ارضيتها النضالية وبرنامجها الجماهيري والدفع بهده اللجنة كي تصبح  أداة ووسيلة لخدمة المصالح الضيقة لهدا الشخص الانتهازي. مادفع مؤسسي لجنة دعم حراك الحسيمة إلى طرد هدا الوغد من صفوفها

العمراني يهدد الصحفي المرابط باستعمال العنف ضده

مؤخرا، تطرق الصحفي القدير علي مرابط للزيارة التي قام بها ناصر الزفزافي لمدينة مسقط رأسه من أجل المشاركة في مراسيم دفن والده احمد الزفزافي

ضمن التسجيل الدي نشره البارحة علي المرابط بخصوص هده الزيارة الزفزافية وخاصة فيما يتعلق بالخطاب الدي أدلى به ناصر للجماهير الحاضرة أثناء هد التأبين، لم يتردد المرابط في انتقاد ماورد في كلمة الزفزافي خاصة في الشق المرتبط بتوجه زعيم حراك الحسيمة شكره لمندوبية السجون التي يديرها التامك، نفس التامك الدي ساهم في التعديب الدي تعرض له ناصر إبان ايداعه في سجن عكاشة

كما قال المرابط ان الزفزافي لا يمكن مقارنته بنيلسون مانديلا، الزعيم الجنوب الافريقي الراحل

هدا ماقاله علي المرابط بخصوص حدث الحضور الاخير لناصر بالحسيمة وهو مايندرج في حقه في التعبير عنه كاعلامي مهتم بشؤون المغرب والمغاربة

في أعقاب هده الاحداث، تلقى الصحفي علي المرابط استدعاء للحضور في فعاليات حفل الإنسانية الدي تجري سنويا انشطته بباريس تحت إشراف الحزب الشيوعي الفرنسي

الجهة التي استدعت علي المرابط للمشاركة بالقاء كلمة ضمن اعمالها، تعمل كتكثل ريفي مشارك في هده الفعاليات

الا انه، وبعد مرور يومين عن تلقي علي مرابط للاستدعاء من أجل المساهمة في هدا النشاط المساند لحراك الحسيمة، أخبر الصحفي المغربي عن طريق المشبوه فيه سعيد العمراني، ان حضور الصحفي في هدا المهرجان سيعرضه لمخاطر كبيرة يمكنها ان تصل إلى تعنيفه  والاعتداء عليه جسديا وربما أكثر من دلك

وسارع سعيد العمراني لتحدير الاعلامي المغربي من الخطورة التي يشكلها حضوره على سلامته الشخصية والداتية

واستغرب علي المرابط لهدا الموقف المشين والفاشي متسائلا عن الدوافع التي وقفت وراء هده التهديدات الدي استنكرها ضمن الفيديو الدي نشره البارحة على موقعه

بدوري، اضم صوتي لصوت المرابط لاستنكر بشدة التصرف الخبيث الدي قام به المسمى سعيد العمراني بتوجيهه تهديدات خطيرة للإعلامي علي المرابط