الرهانات مفتوحة: ناصر الزفزافي سينال قريبا

 .

...عفوا ملكيا، وسيكون ضمن لائحة الاشتراكي الموحد في الانتخابات التشريعية المقبلة

 الزفزافي ناصر حدا حدو حميد المهداوي لما شكر مديرية السجون التي لم تكن لتسمح له بمغادرة السجن ولو مؤقتا للمشاركة في مراسيم دفن والده، لولا حصول هده المؤسسة على الضوء الأخضر من أعلى سلطة في البلاد. 

نحن في المغرب ياسادة، حيث الملك يباشر ويقرر في كل صغيرة وكبيرة

نفس المؤسسة الملكية التي اطلعت على محتوى الكلمة التي تلاها الزفزافي أثناء هده المراسيم، إن لم تكن هي من قامت بكتابتها كي يقوم الزفزافي بقراءتها أمام وفود غزيرة من المعزيين

من خلال كلمته هاته، أراد ناصر منح ضمانات للدولة التي اختطفته وامرت بتعديبه وإدخال العصا في مؤخرته داخل السجن، عبر شكره للتامك ومن خلاله للملك محمد السادس

كما أراد الزفزافي من خلال نفس الخطاب ان ينفي عن نفسه تهمة الانفصال التي الصقتها به كل الأحزاب الممثلة بالبرلمان، وأن يتموضع في إطار الوطن لا ضمن جمهورية محمد ابن عبد الكريم الخطابي الدي كان ناصر خلال اجتجاجات حراك الحسيمة، يرفع رايتها دون غيرها، ويبجل البطل الريفي محند

أبرز النخب السياسية والحقوقية بالمغرب التي عبرت بقوة عن فرحها وارتياحها لزيارة الزفزافي لمدينة الحسيمة تنتمي إلى منظمة اليسار الموحد الدي تتزعمه نبيلة منيب 

صرحت اكثر من مرة زعيمة هدا الحزب ان مكان الزفزافي ورفاقه ليس هو السجن، بل التواجد داخل مؤسسات تمثل الريفيين وتدبر شؤونهم

هدا ماأعادت دكره نبيلة منيب في الأيام التي صاحبت خروج الزفزافي من السجن للمشاركة في مراسيم دفن والده

للحقيقة، كانت نبيلة منيب وكل أعضاء الاشتراكي الموحد من النخب المغربية الأولى التي نددت باعتقال ومحاكمة الزفزافي ورفاقه ولم تتردد لحضور هده المحاكمةسنة 2018 دعما لحراك الريف

   

مايرجح كفة منيب وحزبها في  استقطاب الزفزافي انتخابيا يكمن في عدم انضمام زعيمة الاشتراكي الموحد للبلاغ المشؤوم الدي وقعته كل الأحزاب الممثلة في البرلمان سنة 2017, بلاغ يتهم زعيم حراك الحسيمة بنزعة الانفصال عن المغرب وتلقيه اموالا من الخارج

بل اكثر من هدا، نددت واستنكرت منيب وحزبها هدا البلاغ ولم تفتأ مند دلك الحين تساند شباب حراك الريف