mercredi 19 novembre 2025

الفخ الدي نصبه ترامب لابن سلمان

 .

...من أجل إحراجه ونيل مايريده منه



خص الرئيس ترمب الأمير ابا منشار باستقبال جدير بأكبر رؤساء وملوك العالم



غاية في الغباء، ابا ابن سلمان الا أن يرد على سؤال صحفية امريكية بخصوص مسؤولية السعودية عن تفجيرات الحادي عشر من شتمبر 2001 التي حسب السردية الامريكية، قام بتنفيدها ابن لادن ومن معه


كانت وسائل الإعلام، خاصة الأمريكية، حاضرة بقوة خلال اللقاء الدي حصل بين ترمب والامير السعودي بالبيت الأبيض، لقاء حضرته أعلى الشخصيات الأمريكية والسعودية


كان هدف ترمب من هدا اللقاء، سماع ابن سلمان وهو يردد عبارات تدفع باتجاه اعتراف السعودية المرتقب بالكيان الصهيوني الغاصب لحقوق الشعب الفلسطيني والثناء على ترمب بعد تصويت مجلس الأمن مشروع الرئيس  الامريكي الدي دفن فلسطين وغطاها بركام مادمرته إسرائيل في غزة.  وهدا ماحصل


ولكي يحشر بن سلمان في الزاوية ويأخذ منه كل مايريد وأكثر، افتعل ترمب مسرحية هزلية كانت بطلتها صحفية تعمل بقناة امريكية، خاطبت بن سلمان بسؤالين غاية في الاحراج: الأول متعلق بدور ومسؤولية السعودية في تفجيرات الحادي عشر من شتمبر 2001, التي تدعي أمريكا ان صنيعتها الارهابية بن لادن هي من قامت بها


اما السؤال الثاني تطرقت من خلاله نفس الصحفية المأجورة من طرف اللوبي الصهيوني، كان بمثابة الضربة القاتلة لبن سلمان حيث تناول مقتل ابن منشار للصحفي السعودي خاشقجي بداخل مقر القنصلية السلفية في اسطنبول


سارع الرئيس الأمريكي بالرد على الإعلامية الصهيونية راميا بالكرة في الزاوية بعدم الجواب على اي من السؤالين، مشيرا إلى أن العلاقات الأمريكية السعودية تأتي فوق كل اعتبار وان الأمير بن سلمان، يمكن اعتباره رجل دولة بامتياز


وعوض أن يصمت ليتفادى استفزاز الصحفية، انتشل ممزق جسم خاشقجي الميكرو من يد ترمب ليجيب على اسئلتها بدلائل وحجج واهية حاول من خلالها تبرئة دمة شاربي بول البعير من جريمة قتل خاشقجي والتنكيل بجسده


الا ان هده المسرحية وهدا الفخ الدي نصبه له الرئيس الأمريكي أتى أكله فوق ماكان منتظرا من ابي منشار حيث أكد على عزمه الاعتراف بالكيان الصهيوني في أقرب وقت ممكن دون اغفاله توجيه الثناء والشكر لترمب على تمريره قرار طمس الهوية الفلسطينية في غزة من خلال انشاء سلطة دولية لتدبير شؤون القطاع


سقط قناع حامي الحرمين البارحة أمام ربه الأعلى العم سام



1 commentaire:

  1. في ختام المسرحية، انكشف الرجل الذي ادّعى حماية المقدّس؛
    لم يكن حارساً للقبلة، بل حاجّاً صغيراً في معبد العم سام،
    يقف أمام ترمب كما يقف مريدٌ خائفٌ أمام كاهنه،
    تحت أضواءٍ تفضح أكثر مما تضيء.

    هناك، في ذلك الصمت المعلّق بين سؤالٍ خنجرٍ وابتسامةٍ سامة،
    سقط القناع الأخير:
    القلب مع واشنطن، والوجه نحو تلّ أبيب،
    أما الحرمين—فمحضُ راياتٍ تُرفع للزينة، لا للخشوع.

    ومن يبيع ظلّ القدس في ليل غزة،
    لن يتردّد حين يجيء الفجر
    في بيع ما تبقّى من حجارة الطهر
    إن كان الثمنُ كرسيّاً لا يزول.
    باريس
    18/11/25
    يحي يشاوي

    RépondreSupprimer

اللجنة الفلاحية للاتحاد الاروبي...

 . ....تتهم المغرب والمفوضية الاروبية بالتزوير والتواطؤ للالتفاف على قرار محكمة  العدل للاتحاد الاوروبي اللجنة الفلاحية الاروبية تلغي الاتفا...