ماالقصد من جعل ملعب الامير

 .

...عبدالله، أخ الملك، معلمة رياضية أولى بالمغرب

علما ان محمد السادس أمر حاجبه فوزي لقجع ببناء أكبر ملعب بالقرب من سيدي سليمان، تطلب أموالا طائلة وشيد في ظرف يفوق 

سرعة البرق

مايصرح به جيرارد فوري في هدا التسجيل يبقى بالطبع تحت مسؤوليته. فوري هو  ابن الطبيب 

JEAN FAURÉ

 المكلف سابقا بعلاج الملك  محمد الخامس الملكي  ابان حكم هدا الأخير 

 

-----------

 

 بالطبع، يظل مايصرح به جيرارد فوري الدي يصفه الإعلام الفرنسي بأمير المخدرات، تحت مسؤولية هدا الأخير. الا ان فوري الدي ولد بمدينة فاس من ام مغربية وأب فرنسي، هو بالتأكيد نجل جان فوري، الطبيب المكلف وقتها بتتبع علاج الملك محمد الخامس

اختيار ملعب الامير الراحل عبد الله العلوي، عم محمد السادس وأب الأمير "المنبود" هشام العلوي، له دلالة ورمزية كبيرة، لما نعود سنوات إلى الوراء وبالضبط الى سنة 1983, تلك السنة التي توفي فيها اخ الحسن الثاني مصابا حسب البلاغات الرسمية بداء السرطان

بداء السرطان ؟ ادا كان هدا هو الخبر الرسمي، فهناك جهات أبت الا ان تفند هده المعلومة لتعوضها بأخرى مفادها ان اب الأمير الأحمر (او بالأحرى من يستحمر المغاربة) لقي حتفه إثر إصابته بداء السيدا

 داء اكتسح جسمه بسبب العلاقات الجنسية التي كانت تربطه بالرجال، حسب مصادر عدة من بينها ماصرح به ملك "الكوك" جيرارد فوري

---------------------------------------------------------------

ماالهدف من الاهتمام المفرط للملك محمد السادس بموسم مولاي عبد الله امغار؟

موسم مولاي عبد الله أمغار يحظى بـالرعاية الملكية السامية بشكل سنوي ومستمر، حيث تؤكد البيانات الصحفية والتغطيات الإعلامية في السنوات الأخيرة (مثل 2023 و 2025) أن الموسم يقام تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، وتتجلى هذه الرعاية في إشراف ملكي على التنظيم وتوزيع الهبات الملكية للأسر المحتاجة

 

عودة إلى اختيار ملعب مولاي عبد الله بالرباط كمحطة رئيسية لانطلاق مباريات الكان ليس بريئا بل يندرج في إطار مسلسل التطبيع مع ظاهرة المثلية التي أصبحت تحت حكم محمد السادس، حالة منتشرة بالمغرب يريدها المخزن ان تصبح شبه طبيعية

مايحيلنا أيضا على العفو الدي أصدره محمد السادس في حق البيدوفيل دانيال غالفان سنة 2013، غالفان المغتصب لعدد كبير من الأطفال في ناحية القنيطرة

فبالرغم من المجهودات التي بدلتها السلطات العليا المغربية وقتها لتأويل أسباب هدا العفو عبر تقديمها له كأمر يتعلق بالمصالح العليا للدولة او كما برره وزير العدل السابق الملتحي مصطفى الرميد الدي نفى عن القصر علمه بوجود غالفان ضمن لائحة المتمتعين بالعفو الملكي، يبقى السؤال مطروحا بخصوص هدا القرار الملكي، حول دوافع محمد السادس اتخاذ هكدا قرار، الدي آثار وقتها حفيدة الشعب المغربي

كما سعى ولا زال يسعى ملك المغرب المتصهين تكريس عملية بيع مفاتيح المغرب للصهاينة واجبار الشعب المغربي قبول الأمر الواقع بهدا الخصوص، عمل ويعمل نفس الملك الدي ادخل فحول عائلة ابي زعيتر من الباب الكبرى للقصر الملكي، ارغام المغاربة على التطبيع مع ظاهرة الشدود الجنسي بالبلاد

واختيار ملعب الامير عبد الله كرمز اساسي لانطلاق مباريات الكان وادراجه ضمن الملاعب المختارة لمجريات كأس العالم لسنة 2030, ليس بأمر خارج عن هدا الاختيار  

أخيرا، ليس الهدف من نشر هدا المقال رغبة او نية في التهجم على ملك المغرب بخصوص ميولاته الشخصية، بل التركيز على التناقض الصارخ بين وضعه الرسمي كاميرا للمؤمنين وممارساته المختلفة المخالفة كليا لهده الهوية