.
...ولو كان الأمر عكس دلك لرأيت جل المغاربة مطروحين على الأرض، قتلى
مند اكثر من ثلاتة اسابيع على توزيع المنشور الهلالي الدي يؤكد على إعتراف الرباط "بجمهورية القبائل" بالجزائر وتلقي هدا الإعلان من طرف مايزيد عن مائة دولة مشكلة لبلدان عدم الانحياز، ظل عمر ومعه اسليمي وبعد المواقع المخزنية لوحدهم يعلقون ويحللون على هدا الحدث القاري الدي غير وجه الكرة الأرضية
لادولة عربية حتى تلك التي تناصر النظام المخزني لم تولي أي اهتمام لجفَّاف عمر هلال ولا صحيفة او قناة أجنبية اهتمت بهدا الموضوع السخيف
حتى العثماني وباقي الوزراء المغاربة لم يلتفتو لهدا "الغير حدث" وبقي بويا عمر وبوزنيطة لوحدهما يتخبطان مع قنوات الصرف الصحي المغربية من أجل تبرير ماقام به هلال تجاه القبائليين
حيث أن كل المحللين المخزنيين الدين تطرقوا للموضوع تناسوا الموقف المبدئي القاضي بالاعترف بجمهورية القبائل لينكبوا على قاموس العداء للجزائر ولشعبها
حيث ظهر من تدخلاتهم وتصريحاتهم أن دعم القبائليين من أجل استقلال جمهوريتهم، أمسى أمرا هامشيا مقابل سب وقدف جينيرالات الجزائر وهو الموضوع الدي يتجند من أجله هؤلاء
ولو دولة اروبية علقت على ورقة هلال ولا بلدا أفريقيا او اسيويا أولى اهتماما للأمر
وبقي عمر وحده يفكر في عزلته الجميلة ويتفحص كل جرائد العالم عسى عيناه تسقطان فوق مقال او عنوان متعلق بورقته الصفراء
في بلد يحترم نفسه، مثل هدا الرجل يعزل من منصبه حالا ويمنع من تولي أي وظيفة عمومية
حتى الجزائر التي ابانت عن نضج ديبلوماسيتها اكتفت باستدعاء سفيرها بالمغرب للتشاور إثر توزيع الورقة الوسخة الدي قام به هلال
ولم يتحرك من القبائل الا قليل من اللاجئين السياسيين بفرنسا أمثال فرحات مهني ولم تهب جماهير هدا الإقليم للتظاهر نصرة لمبادرة هلال
الشيئ الجوهري الدي أغفله عمر يكمن في كون سكان القبائل امازيغيين مثلهم مثل اهل الريف الدين ينكل بهم نظام حفيدد الرسول وأن سكان الريف وأهل القبائل لهم نفس الراية ويتكلمون نفس اللغة، لغة أهل المغرب الكبير قبل مجيئ السفاح عقبة ابن نافع من الجزيرة العربية لاجتثات ثقافة الامازيغ وا لقضاء على هويتهم
مالك ياهلال، لزمت صمتك مستريحا، دي سكتة الفاشل يخاف إدا تكلم أكثر أن يبوح ويفوح
نقلا عن قصة الحيوانات المرضى بالطاعون
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire