mardi 3 août 2021

بينما ملايين المغاربة غارقون تحت درجة الفقر

 .

..ويعانون من الظلم والحكرة، حزب منيب "اليساري" يتفنن في لعبة التموقعات السياسية البورجوازية الصغيرة




استمعت البارحة لفيديو نشره "القائد" اليساري محمدالساسي، الإتحادي السابق، يشرح فيه أكبر قضية تجتازها البلاد؛ قضية تفوق بحجمها وأهميتها وتداعياتها على الشعب المغربي كل مشاكل الساعة من جائحة كوفيد 19, والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من طرف الديكتاتورية المغربية، مرورا بنهب ثروات البلاد من طرف الفاسدين المفسدين وصولا الى العزلة الخانقة التي يمر بها المغرب تحت السياسة الحكيمة للمفترس



ديماغوجية منيب لاحدود لها: هاهي العلمانية المحجبة تحضر مراسيم تأبين الكاتب الأول للفيديرالية بأزيلال


مند شهور واسابيع، جمدت فيديرالية اليسار تحركاتها الميدانية ونضالاتها من أجل إحلال "ملكية برلمانية"، لتنكب على نقاش اندماج مكوناتها داخل "حزب الطبقة العاملة والفلاحين والمثقفين والطلبة" ....وووووو


إلا أن هدا النقاش الداخلي الدي طال أمده يفتقد الى أدنى أسس الممارسة الديموقراطية حيث كل عضو من أعضاء المكتب السياسي للفيديرالية يغرد طبق هواه ويتوجه للرأي العام بوجهة نظره واطروحته اللتان تختلفان عما تحتوي عليه مخرجات وخلاصات المؤتمرات واللقاءات التنظيمية لهدا المكون السياسي


إلا أن مايجب التطرق إليه ضمن هدا الصراع بين الأستادة العلمية نبيلة منيب وعدد من أطر هدا التنظيم، يكمن في عدم رضا قياديين بارزين داخل الفيديرالية والاطراف المكونة لها على أداء الأمينة العامة


ولما أكتب "عدم الرضا" فإنني بعيد كل البعد عن التوثرات التي تكاد حاليا تعصف بالمنزل الفيديرالي حيث يؤاخد هؤلاء القياديين نبيلة على انفرادها بالتعبير عن مواقف لاتحظى بالإجماع داخل فيديرالية اليسار


فالسيدة منيب وبعد أن دفعت النائب البرلماني بلفريج الى الانسحاب من قيادة الفيديرلية، لا تتوقف عن الكلام في جميع القضايا والاتجاهات


تصريحها حول مؤامرة كوفيد19 وامتناعها عن تلقي اللقاح قبل أن تغير رأيها بهدا الخصوص، لم يكن محط نقاش داخل الفيديرالية


وبالرغم من تشبهها بالإدلاء برأيها الشخصي في هدا المضمار، الا ان وظيفتها كأمينة عامة للفيديرالية تلزمها الانضباط والتحفظ قبل الادلاء بمواقف كهده


ناهيك عن التمرد الدي عمل الحزب على إخفاء أمواجه لما حضرت الأمينة العامة احتفالات عيد العرش 2020 والتقت رأسا برأس مع الملك في هده المناسبة دون إخبار هياكل الحزب القيادية


لاشك أن الامينة العامة تعتبر بعد وقت طويل على رأس الفيديرالية أن هدا التنظيم أصبح نوعا ما ملكا لها خاصة وانها تلعب على وثر أنوثتها بطريقة ديماغوجية لما يتجرأ القادة الدكور على انتقاد الخطوات الأحادية التي تقوم بها


كون نبيلة منيب لم تحظى سنة 2016 بما يكفي من أصوات المواطنين لتفوز بمقعد في البرلمان خلق لديها عقدة نقص تجاه زملائها الرجال داخل الحزب 


مالاتفهمه نبيلة منيب بالرغم من خدمتها للأعتاب الشريفة، يكمن في عدم التفاتة تجاهها من طرف القصر لتعيينها كسفيرة للمغرب بإحدى الدول السكاندينافية كالسويد التي هرولت اليها بأمر من محمد السادس والهمة لما رأوا ضرورة إرسال نبيلة للحزب اليساري الدي كان يحكم دلك البلد وقتها


وامتثلت منيب نداء القصر، غير أن خطوتها لم تجلب للمغرب ماكان ينتظره من حكومة السويد التي لازالت لحد الساعة تدعم جبهة البوليساريو في المحافل الدولية


هل سيصمد حزب منيب في المرحلة الانتخابية المقبلة دون تشتيت صفوفه؟


طبع نبيل منيب العنيد سوف يدفعها الى رمي الطفل مع ماء الحمام إن هي شعرت بخطر عزلها او مواجهتها من طرف الساسي وأمثاله في الانتخابات المقبلة







Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Elections communales annulées à...