...
....سقطوا في الفخ الدي نصبته لهم الدولة المغربية
مادا جنى مغاربة العالم الدين توافدوا على المغرب هدا الصيف؟
مادام أغلبهم سافر الى المغرب بالطائرة، لم يستمتعوا بعطلتهم كالسنوات التي سبقت جائحة كوفيد 19
أغلبهم مكثوا في منازلهم او منازل اسرهم وعائلاتهم لعدم توفرهم على سيارتهم التي ظلت بالخارج
منهم من تعدبوا كثيرا على خلفية قدومهم من دول الخليج ودول آسيوية أخرى لما فرض عليهم الحجر الإقتصادي لمدة عشرة أيام بفنادق عينتها الدولة لإيوائهم مقابل أداء اثمان باهضة
بالنسبة للدين سقطوا في مكيدة اثمان التداكير الملكية التي فرضت عليهم هدا الحجر كونهم دخلوا من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، هؤلاء ضيعوا اكثر من اسبوع بعيدين عن مدن سكناهم وأهلهم ودويهم، إضافة إلى ضياع المال الدي أدوه مسبقا لكراء حجر في الفنادق انطلاقا من بلدان الإقامة المتواجد في منطقة باء
بشهادات جل هؤلاء، بمجرد وصولهم الى الفندق الدي فرضت عليهم الإقامة به بالبيضاء، لم يجدوا أية عناية صحية او تأطير حيث استطاعوا الخروج من الفندق متى أرادوا والتجول في الأحياء المتواجدة في محيطه، ولم يحترم اي منهم هدا الحجر الصحي الا من جانب أداء ثمن حجرة الفندق
منهم من استطاع مغادرة الفندق بعد ثلاتة او أربعة أيام ضاربا عرض الحائط المدة المتمثلة في عشرة أيام كما قيل لهم قبل مغادرة المطار
ولا أحد انتبه لهدا الأمر بتاتا من السلطات الصحية او الامنية
بمعنى آخر: ماكان يهم إدارة الفندق هو الحصول على مبلغ مالي يغطي إقامة الزبون "الخليجي" لمدة عشرة أيام
حتى من كان من مغاربة العالم لايرغب في تلقي التلقيح، هرول الى مراكز التحليل والتلقيح كي يتمكن من دخول (الجنة - المغرب)
لدي أصدقاء من بلجيكا ابلغوني انهم استطاعوا دون عائق مغادرة فندق الحجر الاقتصادي بعد يومين فقط من الولوج اليه، وتمكنوا من اقتناء طاكسي جماعي للنزول الى مدنهم شمالا وجنوبا وشرقا وغربا
و لما وصلوا الى مدنهم بعد مغادرتهم فندق الحجر الريعي، عمل عدد كبير منهم على البحث عن سيارة للكراء دون تمكنهم من اقتنائها، وهدا راجع لسببين
الأول يكمن في قلة اعداد السيارات المعروضة للكراء والثاني راجع الى الأثمان الخيالية التي فرضتها وكالات كراء السيارات على كل المرشحين لكرائها، حيث بلغ ثمن يوم كراء سيارة عادية 1200 درهم وأحيانا اكثر، ادا أضفنا الى هدا القدر ثمن الوقود، سيصل الطوطال الى 1500 درهم لليوم الواحد
ناح النواح والنواحة، على بقرة حاحا النطاحة، والبقرة حلوب، حاحا، تحلب قنطار حاحا، لكن مسلوب حاحا، من أهل الدار حاحا
لم يفت ان مر صيف مند بداية هجرة المغاربة الى الخارج، تعرض له هؤلاء لحلب أموالهم كالدي تعرضوا له هده السنة لما اغتروا بالإعلان الملكي عن تخفيض اثمان النقل بالطائرة
اما رجل الأعمال الماسوني والسياسي اخنوش، لقي نفسه من كبار المستفيدين والمحظوظين بفضل اقتناء مئات الآلاف من أكباشه من طرف المغاربة الوافدين من جل أقطار العالم
من تضرروا من هده الأوضاع الغير الطبيعية هم الأطفال والمراهقين الدين صاحبوا والديهم الى المغرب، حيث نظرا لما كتبته في الفقرات السابقة، لم تتح لهم الفرصة للتجول والاستجمام والتمتع بالشواطى والجبال، خاصة وأن درجات الحرارة وصلت هدا الصيف مقاييس جد مرتفعة
اما الكارثة الكبري المتوقعة نهاية شهر غشت الجاري، فتكمن في عودة مغاربة الخارج عبر مينائي سيت وجينوا اللدان سيؤرقان مضجع الأسر والعائلات أمام تلاعب شركات الملاحة بمصالح العائدين الى الخارج من طنجة او البيضاء
دون أدنى شك، ستشهد موانئ المغرب اكتظاظا كبيرا لم يسبق لها ان شهدته من قبل
وستمتد طوابير المغاردين على طول كيلومترات اولها بميناء طنجة ميد وآخرها بمنطقة مالاباطا الطنجية
اما العودة بالطائرة وبالرغم من توفر العائدين على تداكر سفرهم، لاشك أن شركات الطيران ستسمح لنفسها بفرض مبالغ إضافية على التداكر او تغريم المسافرين ضرائب لايعلم مصدرها الا الله
ناهيك عن فرض التحليلات الخاصة بكوفيد 19
وستتحول مدن وعواصم بلدان إقامة مغاربة الخارج خلال شهر شتمبر الى حيطان مبكى لجل العائدين وستملؤ صفحات الفايس وقنوات اليوتوب وتويتر وتيك توك بالشكاوى لله ضد المسؤولين المغاربة على هده الكوارث
كم قلت وكتبت ونبهت كل من كان يفكر في الدخول الى المغرب بخطورة هده الاوضاع....
لدا قررت أن لا اصغي لأي كان تجرأ بتوجيه شكاية الي او طلب مساعدة متعلقة بالمشاكل التي عاشها بالمغرب دخولا وإقامة وخروجا من أجمل بلد في العالم
فليعوموا بحرهم
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire