.
... والشعب الجاهل يصفق
أعلن امس البارحة وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت، انه عازم على العمل من أجل استرجاع اراضي الدولة التي استفاد من توزيعها مئات الأشخاص الدين يطلق عليهم وصف خدام الدولة
وقال الوزير انه سيتعقب كل هؤلاء ان هم لم يعيدوا هده الاراضي عن طواعية لملكية الدولة مهددا اياهم حالة امتناعهم، بعقوبات صارمة
ولقي هدا التصريح صدى كبيرا لدى الإعلام المكتوب والمسموع ولدى وسائل التواصل الاجتماعي
كما صفق العديد من المواطنين لهده المبادرة وثمنوها واعتبروها كتعامل إيجابي مع المظاهرات الشبابية لجيل زد الدي حرك مياه الفساد الراكدة
الا ان ردود الأفعال هده، الشعبية منها والاعلامية اغفلت الإشارة إلى كون الوزير لفتيت نفسه استفاد من هدا التوزيع حيث حصل بثمن بخس على قطعة أرض واسعة تقع بطريق الرباط في منطقة زعير (انظر العقد اسفله) الدي يؤكد امتلاك هده الأرض من وزير السيادة وزير الداخلية المغربي
حصل فخامته على هده القطعة أثناء جائحة الكوفيد 19
ولم يكن هو الوحيد الدي فاز بهدا الامتياز اللا مشروع حيث سعادته، كما تشير له الفاتورة، يقطن في فيلا واقعة في حي راقي بالرباط، بل شملت هده الهدية الملكية الريعية مئات الشخصيات السياسية والنقابية من بينهم محامي اليتامى والارامل ادريس لشكر الزعيم الابدي للحزب الاشتراكي للقوات الشعبية، وكدا مولاي اسماعيل العلوي الشيوعي المتشبع بالفكر والممارسة البروتيلارية، الدي يعد من أكبر قيادات التقدم والاشتراك الدي يرأسه السكير الزنديق نبيل (وهو ليس
بنبيل) بنعبدااله
لائحة اسماء الحاصلين على اراضي الدولة
داق برودة الزنازن العلوية الصحفي عمر الراضي لما نشر تحقيقا مفصلا بالصوت والصورة حول نهب اراضي الدولة من طرف مصاصي دماء الشعب المغربي (دراكولات) العهد الجديد.
وبالطبع وكما تعود عليه الصحفيون الاحرار، تمت متابعة الراضي بتهمة اغتصاب فتاة مغربية كانت تعرف الاعلامي مند وقت ليس بالقصير
لن تؤدي هده الحملة الجديدة (ضد الفساد) الا لدر الرماد على العيون وايهام الشعب الدي يهتم بإصابة حكيمي التي أصبحت قضية وطنية مصيرية، وبقرار مجلس الأمن المتعلق بمخطط الحكم الداتي
هدا هو مغرب الجهل الدي لايعرف شعبه أين توجد مصالحه الحيوية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire