samedi 8 novembre 2025

الروخو الدي غير اسمه العائلي ...

 .

...ليصبح التيجيني


من بين من استضاف في برنامج ضيف  الاولى، السياسي البامي،  صديقه الياس العماري المثير للجدل 

جاء التيجيني إلى بلجيكا أواخر ثمانينات القرن الماضي لمتابعة دراسته بمدينة بروكسيل وهو يحمل اسم الروخو (الاحمر)



لم يتمكن من إنهاء السلك الدراسي الدي دشنه وخوفا من ان يضطر لمغادرة البلاد كما ينص على دلك القانون البلجيكي، تمكن من تسوية وضعيته من خلال زواجه بسيدة بلجيكية تعرف عليها من خلال معرفته لمسؤول سياسي بلجيكي في بلدية اندرليخت


اختار التيجيني الدي يملك قدرات حربائية هائلة ان يتسلل إلى الاوساط الجمعوية المغربية ببروكسيل وان يتقرب من الاوساط الصهيونية من خلال احتكاكه بالطبيب النفسي اليهودي المغربي بول دهان 

(Paul Dahan)


هدا الطبيب الدي ازداد وعاش في مدينة فاس المغربية قبل أن ينتقل للعيش ببروكسيل، تمكن من انشاء متحف جامع للعديد من الأثريات والمؤلفات المتخصصة في الحضور اليهودي بالمغرب


ولكي يقترح على دهان عملا مشتركا، أنشأ الروخو عن عجل، جمعية انفرد بزعامتها بمعية زوجته وصديق له من مدينة بركان، اطلق عليها "المواطنة الاضافية" او 

Citoyenneté Plus


عبر هده الجمعية، اقترح على دهان عملا مشتركا لم يكلفه اي شيئ، حيث جاء دهان بجل مايحتوي عليه متحفه لعرضه خلال اسبوع كامل بالعديد من المدارس البلجيكية، للتعريف بالثرات اليهودي المغربي


وبفضل الصداقة التي كان يمتاز بها دهان مع المستشار الملكي اليهودي اندري ازولاي، تمكن الشريكان من وضع النشاط المشترك تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس


أثناء التحضير لهدا النشاط وعرضه بالمدارس البلجيكية، تمكن الروخو الدي يملك حسا حيوانيا متطورا ان يربط علاقات متميزة مع اندري ازولاي، استمرت إلى مابعد انتهاء المعرض اليهودي المتنقل بالمدارس البلجيكية


تجدر الإشارة إلى أن الروخو الدي كان مكلفا بالجانب المالي واللوجيستي لهدا النشاط، قام باختلاس كل المداخل المالية التي حصل عليها هدا المعرض


بفضل علاقة الروخو والمستشار اليهودي لملك المغرب، تمكن الأول من اختراق العديد من المؤسسات المغربية خاصة الاستخباراتية منها، واضعا نفسه، كمخبر (شكام) لها حول كل مايقوم به مغاربة بلجيكا


وبفضل هده العلاقة، تمكن الروخو من دخول ميدان ليس له به اية دراية او تكوين الا وهو ميدان الإعلام




بفضل تدخل من ازولاي، استطاع ان يجد الروخو - التيجيني لنفسه ملجأ داخل اداعة الرادية والتلفزيون المغربية"الاولى" كمنشط لبرنامج كئيب ومستفز، أطلقت عليه إدارة التلفزيون الرسمية عنوان "ضيف الاولى"، عمل ضمنه الروخو الدي كان قد استبدل اسمه الأصلي باسم التيجيني


الروخو المسلم 

 

ترشحه لتمثيل مسلمي بلجيكا


استعدادا لانخراطه بالزاوية البودشيشية، الروخو يؤدي مناسك العمرة

 


جاء استبدال هدا الاسم لما قرر الروخو ترشيح نفسه لخوض غمار انتخابات الهيئة الثمتيلية لمسلمي بلجيكا


كما يمكن للقارئ ان يفهمه، اسم الروخو (الأحمر بالاسبانية) يحتوي على حمولة لاعلاقة لها بالاسلام


الروخو الخاسر 


خسر الروخو معركة تواجده داخل الهيئة الثمتيلية لمسلمي الله بلجيكا سنة 2005


 وبدون انتظار، انخرط في صفوف الحزب الاشتراكي البلجيكي كمترشح للانتخابات الجهوية بمدينة بروكسيل


 خسر أيضا هدا الرهان وانسحب بهدوء من الحزب الاشتراكي ليكتشف المغاربة وجوده داخل الحزب اليميني الليبرالي البلجيكي ليترشح محليا بهدا الحزب. وكانت الخسارة أيضا من نصيبه


اقترب من رئيس هدا الحزب المتطرف العنصري الصهيوني ليطرح نفسه كمستشار في قضايا الهجرة والاسلام


بعد سنتين، طرده رئيس الحزب لعدم تقديمه اي إنجاز يدكر


خرج من هدا الحزب لينشأ قناة تلفزية ببروكسيل أطلق عليها إسم مغرب تيفي التي لم تقدم اي شيئ يدكر للجالية المغربية المقيمة ببلجيكا


الا انه استعمل هده القناة لخدمة مصالح القوى السياسية اليمينية بالمغرب كالأحرار والبام واستطاع كما ورد في بداية هدا المقال ان يخترق دواليب الإداعة والتلفزيون المغربية


خلال مغامراته التموقعية والانتهازية، انضم التيجيني كمريد للزاوية البودشيشية التي لاتبعد عن بركان مكان ازدياد الا بكيلومترات قليلة



تقديم الطاعة للشيخ حمزة البودشيشي


التيجيني، الروخو سابقا يعرف جيدا من أين تؤكل الكتف حيث استطاع قبل سنتين ان يحصل على قطع أرضية توجد بالاراضي الصحراوية بالمجان، ودشن فيها اوراشا تتعلق بصيد السمك في هده الناحية




هل سيضطر التيجيني لاسترجاع الاراضي التي حصل عليها خلسة بالصحراء، طبقا لقرار وزير الداخلية؟





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

الروخو الدي غير اسمه العائلي ...

 . ... ليصبح التيجيني من بين من استضاف في برنامج ضيف  الاولى، السياسي البامي،  صديقه الياس العماري المثير للجدل  جاء التيجيني إلى بلجيكا أوا...